8_13_2014103349AM_3174826441استمر النظام السوري في قصف مدن وبلدات سوريا خاصة حلب ودرعا وريف دمشق وإدلب بالصواريخ الفراغية ومختلف أنواع الأسلحة، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، بالإضافة إلى دمار في الممتلكات العامة والخاصة.
وسقط خمسة قتلى وعشرات الجرحى جراء قصف مدفعي وصاروخي وقذائف الهاون من قبل قوات النظام على حي الوعر بمدينة حمص.
وواصل الجيش الحر تقدمه في القلمون وتصدى لقوات النظام وحزب الله اللبناني في درعا، وقصف مقار الشبيحة في حلب.
كما تصدى الجيش السوري الحر لمحاولة قوات الأسد اقتحام بلدة بيت تيما في الغوطة الغربية بريف دمشق بعد اشتباكات عنيفة سقط خلاها عنصران من النظام قتلى وجُرح آخرون.
وفي سياق آخر، تمكن الجيش الحر من السيطرة على حاجزين في محيط بلدة معرة يبرود في القلمون بعد معارك عنيفة قتل وجرح خلالها عدد من عناصر قوات النظام ومليشيا حزب الله ودمّر عدد من الآليات، وسيطر الجيش الحر على أربعة مواقع لقوات النظام في رأس المعرة بعد اشتباكات أدت إلى مقتل ثلاثة عناصر على الأقل.
ودارت اشتباكات في شمال مدينة داريا بين الجيش الحر وقوات النظام مدعومة بالشبيحة استشهد خلالها عنصران من الجيش الحر، في حين جرت معارك على جبهات المليحة استهدف خلالها الثوار تجمعات النظام بالهاون محققين إصابات مباشرة.
وفي درعا، دكّ الجيش السوري الحر معاقل النظام في حاجز النبهان على طريق طفس بالهاون محققاً إصابات مباشرة، مما أدى إلى انسحاب 25 عنصراً على الأقل من المنطقة.

واستهدف الجيش الحر تجمعات قوات الأسد في تلي أم حوران والهش وكتيبة الحجاجية وحاجز المضخات بمحيط مدينة نوى بالصواريخ وقذائف الهاون والدبابات، مكبدا إياها خسائر كبيرة، كما دمّر مدفع 57 على تل حرفوش بصاروخ تاو، ودمّر دبابة على تل أم حوران بصاروخ ميتس، بينما دارت اشتباكات متفرقة في مناطق مختلفة من المدينة وريفها خاصة في مخيم اللاجئين ومدينة اليادودة وعلى جبهتي سملين وإنخل.

ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر من جهة وقوات الأسد ومليشيا حزب الله اللبناني من جهة أخرى على جبهة حوش حجو، وفجّر الجيش الحر جرافة لقوات الأسد كانت تقوم ببناء سواتر في حوش الأغا بعد استهدافها بالرشاشات والهاون، في حين سقط عدد من قوات الأسد وعناصر الحزب بين قتيل وجريح.

مضادات الطائرات
وفي حماة، قتل ثلاثة جنود على الأقل من قوات الأسد إثر اشتباكات مع الجيش السوري الحر قرب بلدة كفر الطون بالريف الغربي، بينما أسر الجيش الحر ضابطا في المنطقة، في حين تصدى الجيش الحر لطيران الأسد بمضادات الطائرات في سماء منطقة الزوار.

واستهدف الجيش السوري الحر في إدلب مقار قوات الأسد في وادي الضيف بالهاون محققاً إصابات مباشرة.

وتصدى أيضا لمحاولة تنظيم الدولة التسلل بين حقول جبل الزاوية، مما أدى إلى مقتل خمسة عناصر من التنظيم وأسر اثنين.

كما دمّر الجيش الحر دشم قوات الأسد والشبيحة وأحد مقارها في محيط مطار النيرب العسكري بحلب.
واعلنت تيارات سورية معارضة رفضها المشاركة في الحكومة السورية الجديدة التي يعتزم النظام تشكيلها.
وشدد رئيس المكتب الاعلامي في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي منذر خدام في تصريح صحافي بدمشق اليوم على القول ان ‘الهيئة لن تشارك الا في حكومة تستند الى برنامج انقاذي واضح يؤدي الى الانتقال الى نظام ديمقراطي حقيقي وعندئذ يمكن ان تشارك اما اعادة إنتاج النظام فلا’.
واضاف خدام ممكن ان ‘نشارك في حكومة وحدة وطنية تؤدي الى انقاذ البلاد والى حل سياسي حقيقي’.
من جانبه اعتبر القيادي في جبهة التغيير والتحرير فاتح جاموس في تصريح مماثل ان اعادة تكليف الحلقي تشكيل حكومة جديدة ‘هو اجراء سلطوي حكومي صحيح من وجهة نظر السلطة الشرعية والقانونية والرسمية لكنه اجراء احادي الجانب ويتصرف تجاه الازمة الوطنية بنفس المنطق السابق اي احتكار ادارة الازمة كما كان احتكار ادارة الوطن سابقا’.
وطالب جاموس بأن تكون مشاركة جبهة التغيير والتحرير في حكومة وحدة وطنية حقيقية تتصدى للتحديات والمهمات المطروحة في اطار الازمة الوطنية ومخاطرها لافتا الى ان هذا يحتاج الى حوار وطني ينطلق من اجل حوار وطني شامل واستكماله وطرح كل المسائل فيه.
واستدرك بالقول ‘ونحن نفضل حكومة وحدة وطنية واذا طرح الامر الان فسنعتبره ليس نتاج توافق وحوار وطني شامل وبالتالي من الصعب علينا جدا جدا ان نشترك في هذا الأمر’.
وأصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد في العاشر من اغسطس الجاري مرسوما باعادة تكليف رئيس الوزراء وائل الحلقي بتشكيل حكومة جديدة.
وتولى منصب رئيس مجلس الوزراء منذ اغسطس 2012 بعد انشقاق سلفه رياض حجاب وهروبه الى خارج سوريا بعدما شغل منصب وزير الصحة في حكومة حجاب.
واعلن الحلقي منذ يومين انه بدأ باجراء مشاورات ومقابلات تصب في تشكيل الحكومة الجديدة موضحا ان الفترة المتوقعة لاعلان التشكيلة الحكومية الجديدة قد تحتاج الى نحو اسبوعين.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *