تجدد الغارات الإسرائيلية على غزة

تجددت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت، في اليوم الثاني بعد فشل التوصل لاتفاق بشأن تمديد الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. ولم ترد تفاصيل عن حجم الخسائر نتيجة الغارات الجديدة بعد. وكان خمسة فلسطينيين قد قتلوا الجمعة في موجة من الغارات التي أعقبت انتهاء هدنة الثلاثة أيام، بينما سقط قتيلين في الضفة الغربية برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مظاهرات احتجاجية. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة ف أن إجمالي عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على غزة في اليوم الثالث والثلاثين لبدء الهجوم ارتفع ‘إلى 1898 شهيداً و9837 جريحاً’. قتل فلسطينيين بالضفة وفي الضفة الغربية، قتل فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة، وفق ما أفاد مصدر طبي فلسطيني. وقال متحدث في مكتب المعلومات في مستشفى الميزان في مدينة الخليل لوكالة فرانس برس ‘إن الشاب نادر إدريس ( 42 عاما) توفي فجرا بعد أن كان أصيب برصاصة في الصدر خلال المواجهات التي وقعت في الخليل’. وفي وقت سابق، قتل الفتى محمد أحمد القطري (19 عاماً) من مخيم الأمعري برصاص الجيش الاسرائيلي في مدينة البيرة في الضفة الغربية قرب مستوطنة ‘بسجوت’ الإسرائيلية المجاورة. وكان المئات شاركوا الجمعة في مدينة البيرة في تظاهرة تأييد للفلسطينيين في غزة ورفضاً للحرب الإسرائيلية على القطاع، دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية عقب صلاة الجمعة. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن فلسطينيا استشهد يوم السبت متأثرا بالجراح الخطيرة التي أصيب بها يوم الجمعة خلال مواجهات بين الشبان وقوات الامن الاسرائيلية في مدينة الخليل. وأضافت المصادر الطبية أن نادر إدريس 43 عاما استشهد في وقت مبكر من فجر يوم السبت متأثرا بإصابته برصاص حي في الصدر. وتظهر لقطات تلفزيونية عددا من الشبان يحملون ادريس بعد اصابته بالرصاص أثناء القاء العشرات من الشبان الحجارة على افراد الجيش الاسرائيلي في مدينة الخليل التي يسكن فيها مئات المستوطنين وسط عشرات الالاف من الفلسطينيين في بلدتها القديمة. وشهد العديد من مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية بعد صلاة الجمعة أمس مواجهات بين الشبان وقوات الجيش الاسرائيلي تلبية لدعوة من القوى الوطنية والاسلامية لنصرة غزة. ويوم الجمعة استشهد فلسطيني من مخيم الأمعري خلال المواجهات التي جرت عند مستوطنة بسجوت المحاذية لمدينة رام الله في الضفة الغربية