كويت نيوز: بإعلان المصارف الكويتية عن نتائجها المالية عن النصف الأول من العام الحالي تكون تلك المصارف قد حققت مجتمعة أرباحا صافية بلغت 327 مليون دينار بنسبة نمو قياسية تزيد على 17% عن النصف الأول من العام الماضي. نمو يأتي متحديا بيئة تشغيلية صعبة ومنافسة شرسة وانكماش مستمر في التمويلات الكبيرة
ويعود نمو الأرباح إلى جملة من العوامل منها نمو محافظ التمويل الفردية والاستهلاكية وارتفاع الرسوم وتسويات القروض غير المنظمة أو شطبها وتحسين إدارة النفقات لكن العامل الأبرز قد يكون تراجع نسب المخصصات بعدما سمح البنك المركزي لكل مصرف أن يحدد نسبة مخصصات مناسبة في كل ربع على يكمل بنهاية العام الحجم الإجمالي المخصصات السنوية المطلوبة.
وما يزال النمو يتفاوت كما وكيفا بين مصرف وأخر فبنك الكويت الوطني تصدر قائمة اكبر الرابحين مختزنا خمسة وأربعين بالمائة من الأرباح المجمعة بينما زادت نسبة النمو في أرباح بوبيان عن المائة بالمائة وكان لوجود المخصصات أثره على اقتطاع نسب معتبرة من الربح الصافي رغم النمو في أرباح فسجل البنك التجاري نموا بلغ سبعين بالمائة لكن الأرباح توقفت عند ثلاثة عشرة مليون دينار فقط
واقفل النصف الأول على عمليات تغيير واسعة طالت عددا من القيادات التنفيذية لأكثر من مصرف فغادر إبراهيم دبدوب بنك الكويت الوطني وغادر محمد سليمان العمر بيت التمويل الكويتي وانتقل ميشال عقاد من الخليج الي الاهلى الكويتي ويستعد مازن الناهض لدخول بيت التمويل الكويتي فكيف سيكون اثر هذه المغادرات او التغييرات الاجابة في نهاية نهاية العام
اترك تعليقاً