370399_1392548810093874800_Org__-__RT728x0-_OS1496x937-_RD728x455-كويت نيوز: في أول اجتماع للجنة الاستعداد للعام الدراسي المقبل 2014 /2015 تفجرت الأزمات في طريق وزارة التربية التي تواجه مشكلات في طباعة الكتب وتوفير الكهرباء وكاميرات المراقبة وأعمال الصيانة في كثير من مدارسها الجديدة والعاملة.ووفق محضر اجتماع اللجنة فقد بدأ الوكيل المساعد للتعليم العام رئيس لجنة الاستعداد للعام الدراسي الدكتور خالد الرشيد الاجتماع بالسؤال عن عقود الصيانة والتكييف في المناطق التعليمية وفيما إذا وقعت أم لا وقد أفاد المجتمعون بأنه تم خفض قيمة العقود من قبل وزارة المالية من مليوني دينار الى 800 الف دينار لكل عقد، الامر الذي يستدعي تغيير الخطط والمشاريع المقترحة.وطالب الرشيد الحضور ان يقوم كل مدير عام منطقة بتسجيل العقود التي لديه على ورقة منفصلة، على ان يتم تجميعها لاحقا في كشف واحد موضحا عليه عدد العقود الخاصة بكل منطقة وقيمة العقد وتاريخ الانتهاء والشركة المسؤولة وكذلك المدد المحددة لكل شركة، وتضاف خانة للملاحظات لكل مدير منطقة يتم فيها تسجيل المطلوب لكل منطقة على حدة، وذلك كي يتسنى متابعة التنفيذ واستكمال المطلوب، مع ضرورة تحديد ان من تلك العقود تم توقيعه بالفعل حيث ان «مسؤوليتنا تبدأ بعد التوقيع، وليس قبل ذلك وذلك كله يتم تنسيقه ورفعه الى وكيل الوزارة والى الوزير».وتوجه الرشيد بالكلام الى مدير ادارة التعليم الديني وطالبه بضرورة التواصل مع المناطق التعليمية التي توجد فيها المعاهد الدينية حيث تتولى تلك المناطق توفير المطلوب من الصيانة لتلك المعاهد التي توجد في حدود كل منطقة تعليمية.الكتب المدرسيةوبشأن الكتب المدرسية تحدثت مدير ادارة المناهج حول توزيع الكتب المدرسية على المدارس وقالت ان لديها خطة لتوزيع تلك الكتب وجار تنفيذها ومن المعوقات التي صادفتها هي تغيير مناهج المرحلة الابتدائية، والتعديلات التي حدثت سواء على الكتب او تغيير بعض المناهج بصورة كاملة، وبهذا تأخرت خطة تسليم المرحلة الابتدائية اما بالنسبة للمرحلتين المتوسطة والثانوية فإن خطة التوزيع تسير وفق المحدد سابقا، وذلك وفق استمارات وطلبات المدارس.وعن مواصفات الكتب التي تم الاتفاق عليها فإن سبب التأخير يرجع الى الشركات التي تم الاتفاق معها لتوفير المطلوب وقد تم مخاطبة ادارة التوريدات لتنفيذ المطلوب، وبالتالي فإن الكتب غير المتوافرة هي (الكتب الجديدة لبعض المواد/ وكتب التعليمي الديني/ وكتب التربية الخاصة).كما وجه الدكتور السؤال الى مدير المناهج قائلا هل هناك موعد محدد يمكن الاتفاق عليه، للانتهاء من توزيع الكتب على جميع المدارس لمختلف المراحل، والتعليمي الديني؟؟ جاءت اجابة مدير المناهج قائلة، انها سوف تحدد ذلك الموعد في الاجتماع المقبل بعد الوقوف على الصورة كاملة، وذلك نظرا لأن هناك ممارسات ومناقصات لم يتم توقيعها.وافادت مدير ادارة الجهراء التعليمية بأنها قامت بالاتصال بإدارة التوريدات لاستكمال النواقص من الكتب طلبنا منهم تزويدنا بإحصاءات عن الكتب التي وصلت المدارس.وطلب الوكيل من جميع مديري عموم المناطق الاتصال مباشرة ومخاطبة الجهات المعنية لمتابعة توزيع الكتب مؤكدا على ضرورة توريد الكتب جميعها الى المدارس قبل بدء العام الدراسي.وافادت مديرة المناهج بأن السبب في التأخير كما ذكرت سابقا هو التعديلات التي حدثت في المناهج وخصوصا في المرحلة الابتدائية.مركز المعلوماتووجه الوكيل سؤاله الى مدير مركز المعلومات هدى المطيري قائلا: ما اهم معوقات العمل في مركز المعلومات؟ ردت المهندسة هدى قائلة بالنسبة الى سجل المعلم لا يوجد مشاكل سوى تغيير مسميات المدارس، والذي يؤثر على تسمية المدارس في برنامج (سجل المعلم) حيث لم تصدر القرارات بعد، اما ما صدر من قرارات بأسماء مدارس جديدة فتم التعامل معها وادرجت على البرنامج بالفعل وهو قائم بالفعل ويتم من خلاله عملية النقل وغيرها كما يتواجد المشرفون من مركز المعلومات في كل المناطق التعليمية على رأس عملهم، وقد أفادت المديرة بأنه لم يتم توريد الأجهزة بسبب العطلة الصيفية… وجار تزويد المختبرات بالمطلوب وإعداد الصيانة المطلوبة للمدارس القديمة والجديدة عن طريقين هي: الشراء المباشر، والمناقصات.واختتم الوكيل الحديث في هذا الموضوع بالسؤال عن أيهما الأهم… (هل الصيانة أم توفير الأجهزة؟)، واتفق الجميع على أن توفير الأجهزة هو الأهم والأولى… وتم الاتفاق على توفير مختبرات الحاسوب في المدارس الجديدة وتوفير الأجهزة اللازمة لها، واستكمال الإجراءات المالية لتوفير المطلوب، والانتهاء من موضوع تسمية المدارس بناءً على طلب وكيل الوزارة، والعمل بأسماء موقتة، ريثما تصدر القرارات الخاصة بالأسماء النهائية.لكهرباء وكاميرات المراقبةأشار المجتمعون بأنه هناك مدارس يتم توفير الكهرباء فيها عن طريق مولدات كهربائية… ولكن هذا يسبب مشكلة حيث يمكن أن يتوقف عن العمل أو يتعطل، وإلا ان بعض المدارس أيضاً لا يوجد فيها كهرباء على الرغم من أن هناك كثافة طلابية عالية. وعدم وجود كاميرات مراقبة وسبورات ذكية، وقلة في أعداد الحراس، ورجال الأمن… ولكن تم الاشارة الى ان هذه الأمور في طريقها للحل حيث انتهت إدارة الخدمات من المخاطبات مع الجهات المختصة لتوفير المطلوب والانتهاء من تجديد العقود قبل بداية العام الدراسي الجديد، وقد أوضحت مدير الادارة المالية قائلة: بأنه تم تجديد عقود (الحراسة/ الأمن/ النظافة) لمنطقتي الأحمدي، حولي، وجار في بقية المناطق التعليمية.تعاقدات المعلمينأفاد مدير إدارة التنسيق بأن هناك أعداداً من المعلمين يتم تجهيزها حالياً، وأضاف انه بسبب عدم وجود تعاقدات خارجية للعام الدراسي الحالي والقادم فهناك عجز في عدد من التخصصات، وقد تم توفير البديل عن طريق التعاقدات المحلية، بالاضافة الى اجراءات النقل الرأسية، عن طريق النقل بين المراحل التعليمية، وكذلك النقل الأفقي بين المناطق التعليمية.كما أفاد مدير التنسيق انه تم حصر الوضع حالياً وجار العمل على الوظائف الاشرافية، وسوف يتم تسكين جميع الوظائف الاشرافية… كما طالب أن يتم الاجتماع بمديري المناطق التعليمية لاستكمال عمليات النقل بين المناطق، ومن ثم ابلاغ مراقبي المراحل في المناطق التعليمية للغرض ذاته، فيما أفادت مديرة إدارة التقنيات انه تم توفير عدد (2) أجهزة داتا شو لكل مدرسة (جهاز ثابت وآخر متحرك) وجار العمل على تزويد بقية المدارس بهذه الأجهزة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *