وكان جوكوفيتش تغلب في المباراة النهائية على السويسري روجر فيدرر 6-7 (7-9) و6-4 و7-6 (7-4) و5-7 و6-4، وأحرز لقبه الثاني في ويمبلدون بعد 2011.
وقال جوكوفيتش: “لم أفاجأ بالفوز بل كنت متأثرا، في الواقع لقد كانت هذه المباراة أبرز نهائي خضته حتى الآن في الدورات الأربع الكبرى خلال مسيرتي، فتلك التي لعبتها ضد الإسباني رافائيل نادال في بطولة أستراليا المفتوحة عام 2012 كانت أطول ومهمة، لكن مستوى هذه المباراة كان أكبر”.
وتابع: “لقد برهن روجر فيدرر لماذا هو بطل كبير، عاد إلى أجواء المباراة وقدم أداء جميلا لم يسبق له أن قدم مثله عندما كنت أرسل، لكن تركيزي كان عاليا وساهم كثيرا في تحقيق الفوز، كما أنني لم أستستلم لانفعالاتي كما حصل لي على الأرجح في رولان غاروس”.
وأضاف جوكوفيتش “سأرتاح لبعض الوقت خاصة أن أمورا كثيرة ستحدث في الفترة المقبلة، حيث سأتزوج وسأصبح أبا خلال أشهر قليلة وأريد أن أمضي بعض الوقت مع أقاربي وزوجتي”.
وتابع النجم الصربي “الفارق بين خسارتي نهائي العام الماضي والفوز هذا العام هو فارق ذهني وليس جسديا، رغم أني لعبت 5 مجموعات، وسأحاول الاستفادة من هذا الفوز في بقية الموسم”.
وأعرب الألماني الشهير بوريس بيكر مدرب جوكوفيتش عن أمله في فوز الصربي ببطولة الولايات المفتوحة على ملاعب “فلاشينغ ميدوز”، أواخر الشهر المقبل.
وقال بيكر الفائز بدوره ببطولة ويمبلدون 3 مرات “جوكوفيتش في وضع جيد، لقد عاد إلى صدارة التصنيف، وتوج بطلا لويمبلدون، والبطولة الكبيرة المقبلة له ستكون فلاشينغ ميدوز”.
وأوضح “لقد خسر في نهائي فلاشينغ ميدوز أمام نادال العام الماضي، وآمل أن يحقق الأفضل هذا العام”.
وبدأ بيكر بتدريب جوكوفيتش منذ مطلع العام الحالي.
اترك تعليقاً