قال مسؤولون أميركيون  إن أحمد أبوختالة القيادي المشتبه به في الهجوم على مجمع القنصلية الأميركية بمدينة بنغازي الليبية، الذي راح ضحيته 4 أميركيين من بينهم السفير، كريستوفر ستيفنز في 2012 من المتوقع أن يصل إلى الولايات المتحدة مطلع الأسبوع القادم بعد رحلة طويلة في البحر.

وكانت قوات أميركية قد ألقت القبض على أبوختالة ونقلته سرا إلى خارج ليبيا.

واحتجز على متن سفينة النقل البرمائية الأميركية (يو أس أس نيويورك) منذ أن ألقي القبض عليه أثناء مداهمة على مشارف بنغازي في 15 يونيو.

ومن المقرر أن ينقل “أبوختالة” على متن طائرة عسكرية من طراز “في أوسبري 22” التي تقلع عاموديا، من السفينة البرمائية، فور وصولها، إلى جهة غير معلومة حيث سيتم احتجازه حتى مثوله أمام محكمة فيدرالية في واشنطن. ومن المتوقع أن يحاكم في محكمة جنائية أميركية.

استجواب على متن السفينة الحربية

وذكرت المصادر أن محققين من مجموعة استجواب المعتقلين ذوي الأهمية العالية التي تعرف بــ”هيغ”، والمؤلفة من عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالية “أف بي آي”، وجهاز الاستخبارات المركزية “سي آي أيه” ووكالة الاستخباراتية العسكرية”، أشرفوا على استجواب أبوختالة على متن السفينة الحربية.

وقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين في هجوم بنغازي، وأبوختالة متهم بقتل شخص في أرض أميركية ومخالفات تتعلق بحمل واستخدام سلاح ناري وتقديم دعم مادي للإرهاب.

ووجهت وزارة العدل الأميركية الاتهامات ضد أبوختالة في المحكمة الجزئية الأميركية في واشنطن دي.سي، والتي نادرا ما استخدمها ممثلو الادعاء للقضايا الجنائية التي تتضمن أولئك المشتبه بتورطهم في أعمال إرهابية.

وأبلغ أبوختالة “رويترز” في مقابلة في 2012 أنه كان حاضرا أثناء هجوم بنغازي، لكنه لم يكن قائداً للمجموعة التي نفذته.