وقع انفجار، الأربعاء، في فندق في منطقة الروشة غربي بيروت، تبين أنه ناتج عن تفجير شخص نفسه لدى مداهمة عناصر من الأمن العام غرفته، بحسب ما ذكر مصدر أمني.
وقال مسؤول في الأمن العام لوكالة “فرانس برس”: “في إطار متابعة المعلومات الأمنية التي وصلتنا أخيرا عن وجود مجموعات إرهابية، قامت قوة من الأمن العام بمداهمة فندق في الروشة، وحصل انفجار خلال العملية”.
هذا وأعلن مدير عمليات الصليب الاحمر اللبناني جورج كتاني، عن إصابة “11 شخصا في تفجير الروشة، مشيرا إلى أن 7 منهم مدنيون و 4 من عناصر الأمن العام وقد نقلوا جميعا الى مستشفى الجامعة الاميركية.
وأوضحت مراسلة “سكاي نيوز عربية” في بيروت أن الانتحاري يحمل جنسية عربية ويبلغ من العمر 20 عاما. كما أشارت إلى انتحاري آخر حاول تفجير نفسه، وأن حالته الصحية حرجة.
وأضافت أن حقيبة بداخلها مواد متفجرة عثر عليها داخل الفندق، مما استدعى إرسال خبراء متفجرات لتفكيك الحقيبة.
وفرضت القوى الأمنية طوقا حول المكان. وبثت محطات التلفزة صورا عن بعد للفندق الذي سارعت إليه سيارات إسعاف وفرق إطفاء. وشوهد عناصر من الأمن قرب مدخله يحاولون إبعاد الناس الذين يقتربون من المكان.
وأظهرت مشاهد آثار حريق وتحطيم زجاج وخراب في الطابقين الثالث والرابع من فندق “دوروي” حيث وقع الانفجار. وقال مصدر أمني إن الانفجار وقع في منطقة الروشة غربي بيروت خلال مداهمة كان يقوم بها رجال للأمن العام في المكان.
ونشرت جماعة أطلقت على نفسها أحرار السنة في بعلبك تغريدة على موقع تويتر أعلنت فيها مسؤوليتها عن الهجوم. ولم يتسن التأكد من مصداقية هذه الأنباء.
ويأتي التفجير بعد ساعات من إعلان الجيش تفكيك خلية “إرهابية” قال إنها “تتآمر لاغتيال ضابط رفيع المستوى في قوات الأمن”، وذلك خلال عملية أمنية شمالي البلاد.
وأضاف الجيش في بيان أصدره الأربعاء، إنه اعتقل 5 أفراد من الخلية وأنه يلاحق الأعضاء الباقين.
اترك تعليقاً