قتل 4 أشخاص وأصيب 16 آخرون على الأقل، في تفجير سيارة ملغومة في سوق شعبي في محافظة كركوك، شمالي العراق، في وقت استمر القتال بين عناصر التنظيمات المسلحة والجيش العراقي شمالي البلاد.
وأفاد مراسل “سكاي نيو عربية” بانفجار سيارة مفخخة كانت مركونة في سوق شعبية داخل منطقة رحيم أوى الكردية، في مركز محافظة كركوك . وقال إن الشرطة المحلية في المدينة تبحث عن سيارة ثانية يعتقد بأنها معدة للتفجير.
في غضون ذلك، اندلعت اشتباكات بين عناصر من مقاتلي البشمركة ومقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، بالقرب من الحمدانية بمحافظة نينوى، شمالي العراق.
وتمكن أفراد من تنظيم “الدولة الإسلامية” من دخول بعض أطراف الحمدانية بشكل محدود بعد اشتباكات بين الطرفين استمرت ساعات عدة.
يأتي ذلك، في وقت أطلق الجيش العراقي عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة صلاح الدين شمالا، لتأمين الطريق الرابط بين العاصمة بغداد ومدينة سامراء، حيث تشهد أكثر من منطقة واقعة على جانبي الطريق مواجهات بين الجيش والمسلحين.
ونشر العراق الأربعاء لقطات تظهر جنودا ودبابات متوجهة للجزء الشمالي في البلاد في إطار استعدادات الحكومة قبل هجوم كبير متوقع لاستعادة مدن يسيطر عليها مقاتلون من تنظيمات مسلحة.
وظهرت في الفيديو الذي نشرته وزارة الدفاع العراقية شاحنات تحمل دبابات وجنودا ترافقها مركبات عسكرية تتجه شمالي بغداد.
وشن مقاتلو التنظيمات المسلحة، الأربعاء، هجوما على مصفاة نفط رئيسية في العراق، كانوا يحاولون السيطرة عليها لأيام، لكن قوات الأمن تمكنت من صدهم بحسب العقيد علي القريشي، الذي يقود عمليات القوات العراقية في هذا الموقع.
كما أطلقت قذيفة هاون على منزل في جلولاء شمال شرقي بغداد، مما أسفر عن مقتل امرأة وطفليها. وتخضع تلك البلدة الواقعة في إقليم ديالى المضطرب لسيطرة البشمركة.
ويسيطر مسلحون منذ أسابيع على مساحات شاسعة من الأراضي شمالي وشرقي العراق، وسيطروا على سلسلة من المدن بينها الموصل، ثاني أكبر مدن البلاد.
وعرض الرئيس الأميركي باراك أوباما تقديم ما يصل إلى 300 مستشار أميركي للعراق، لكنه أحجم عن الاستجابة لطلب حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بشن غارات جوية.
وفي أحداث عنف أخرى، قتل ثلاثة عشر شخصا وأصيب خمسة وعشرون آخرون بجروح في تفجير انتحاري استهدف سوقا مفتوحة في بغداد، بحسب مسؤولين في الشرطة العراقية.
اترك تعليقاً