قالت الحكومة البريطانية إنها “واثقة إلى حد كبير” من أن بيانات المتقدمين للحصول على التأشيرات لم تتعرض للاختراق، في عملية قرصنة استهدفت بيانات وزارة الخارجية، وسط مزاعم بوقوف مجموعة صينية ورائها.

وأفادت تقارير بأن مجموعة قرصنة مرتبطة ببكين، استهدفت خوادم حكومية قبل شهرين، وتمكنت من الوصول إلى معلومات تتعلق ببيانات التأشيرات، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).

وقال وزير التجارة البريطاني كريس براينت، إن التحقيق بدأ في أكتوبر الماضي، وتعتقد الحكومة أن هناك “مخاطر منخفضة نسبياً” لاحتمال أن تكون بيانات شخصية لأي فرد قد تم اختراقها”، وفقاً لوكالة أنباء أسوشيتد برس.

وأضاف براينت في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): “ذلك مجرد تكهنات، وأنا لا أرغب حقاً في تأجيج المزيد من التكهنات”، مشيراً إلى أن “هناك تكهنات أيضاً بشأن ما إذا كان الأمر مرتبطاً مباشرة بالصين”.

وذكرت صحيفة “ذا صن”، مساء أمس الخميس، أن “آلاف” الوثائق والبيانات السرية تم الحصول عليها في عملية الاختراق. وأضافت الصحيفة أن مجموعة “ستورم 1849” مسؤولة عن الهجوم الذي وقع في أكتوبر الماضي.

وتم الكشف علناً عن اسم هذه المنظمة الصينية في مارس 2024، على خلفية هجمات إلكترونية استهدفت أعضاء في البرلمان البريطاني واللجنة الانتخابية.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *