قالت مفوضة الشرطة الاتحادية الأسترالية كريسي باريت، اليوم الثلاثاء إن إطلاق النار الجماعي الذي أودى بحياة 15 شخصاً خلال احتفال بعيد حانوكا على شاطئ بوندي في سيدني كان “هجوماً إرهابياً استلهم من تنظيم داعش”.

وأوضحت السلطات أن المشتبه بهما هما أب وابنه، وقتل الأب برصاص الشرطة، فيما لايزال الابن يتلقى العلاج في المستشفى حتى صباح اليوم الثلاثاء.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، خلال مؤتمر صحافي، إن المسؤولين بدأوا لأول مرة الكشف عن الخلفية الأيديولوجية للمشتبه بهما، استنادا إلى أدلة تم الحصول عليها، من بينها “العثور على أعلام لتنظيم داعش داخل المركبة التي تمت مصادرتها”.

ولا يزال 25 شخصاً يتلقون العلاج في المستشفيات بعد المجزرة التي وقعت يوم الأحد، من بينهم 10 في حالة حرجة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *