بعدما طوت سوريا حكماً دام عقوداً من عائلة الأسد، احتفل السوريون الأسبوع الماضي بـ “عيد التحرير”، عقب عام على سقوط نظام بشار الأسد.

فيما ظلت المعلومات حول حياة بشار الذي فر إلى روسيا في الثامن من ديسمبر 2024 شحيحة إلى حد كبير.

إلا أن مصادر مطلعة كشفت الاثنين لصحيفة الغارديان البريطانية أن الأسد الذي يعيش في عزلة شبه تامة، بدأ يدرس اللغة الروسية ويعيد صقل خبرته في طب العيون، في إشارة إلى احتمال عودته لممارسة المهنة في موسكو.

أما زوجته أسماء التي كانت تعاني من”اللوكيميا” فقد تعافت إثر خضوعها لعلاج تجريبي تحت إشراف الأجهزة الأمنية الروسية.

فيما تأقلم أولاده إلى حد بعيد مع حياة أبناء النخبة في موسكو.

إذ يجلس زعيم آخر نظام بعثي في الشرق الأوسط الآن في قاعة الدراسة، يتلقى دروسًا في طب العيون، حسبما أكد مصدر مطّلع.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *