
أعلنت الشرطة الأسترالية اليوم الأحد عن وقوع حادث عند شاطئ بوندي الشهير في سيدني، وحثت الجمهور على تجنب المنطقة.
ودعت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز بمنشور على إكس “الموجودين في مكان الواقعة إلى الاحتماء”.
بالتزامن، قال متحدث باسم رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي “نحن على دراية بوجود وضع أمني لا يزال جاريا في بوندي.. ونحث الناس في محيط المنطقة على متابعة المعلومات الصادرة عن شرطة نيو ساوث ويل”.
فيما أظهرت مقاطع فيديو متداولة على إكس أشخاصا في شاطئ بوندي يتفرقون على وقع دوي إطلاق نار وصفارات إنذار الشرطة.
ولاحقاً أفادت وسائل إعلام محلية باعتقال شخصين على خلفية إطلاق النار خلال احتفالات بعيد “هانوكا” اليهودي. وأشارت إلى أن نحو 2000 شخص كانوا في الاحتفال الذي تم استهدافه.
فيما قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن مشاهد إطلاق النار، التي وقعت في شاطئ بوندي بمدينة سيدني، اليوم الأحد، مروّعة ومؤلمة، مؤكداً تواجد الشرطة وفرق الإنقاذ على الأرض لإنقاذ الأرواح.
وأضاف ألبانيز في بيان له عقب الحادث: “تحدثتُ للتو مع مفوض الشرطة الفيدرالية الأسترالية وحاكم ولاية نيو ساوث ويلز”.
وتابع: “نعمل مع شرطة نيو ساوث ويلز، وسنوافيكم بآخر المستجدات”.
وحث رئيس الوزراء الأسترالي سكان المنطقة على متابعة المعلومات الصادرة عن شرطة نيو ساوث ويلز.
وكانت الشرطة الأسترالية قالت إنها تستجيب لواقعة عند شاطئ بوندي في سيدني.
وأفاد شهود لصحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” بسماع ما يصل إلى 50 طلقة نارية، ورؤية أشخاص ملقين على الأرض بالقرب من كامبل باريد.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن شاطئ بوندي كان يحتضن فعالية بمناسبة “عيد حانوكا” اليهودي، مشيرة إلى أن نحو 2000 شخص كانوا بالاحتفال، الذي تم استهدافه.
وأوضحت أن إطلاق النار تم خلال إلقاء أحد كبار قادة الجالية اليهودية في أستراليا كلمته.
ونشرت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز على “إكس”، تقول: “على الموجودين في مكان الواقعة الاحتماء”.

اترك تعليقاً