
أكد سفير دولة الكويت لدى جمهورية إندونيسيا خالد الياسين أن افتتاح عدد من المشاريع التعليمية والخيرية في إندونيسيا بتمويل كويتي يجسد إيمان دولة الكويت بأن التعليم حجر الأساس لأي نهضة حضارية ورسالتها الإنسانية الأصيلة بمساندة الدول والمجتمعات الأكثر احتياجا.
وقال الياسين في اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء خلال استقباله وفد الأمانة العامة للأوقاف وجمعية الرحمة العالمية المشارك في افتتاح عدد من المشاريع التعليمية والخيرية في إندونيسيا إن دعم التعليم في الدول المحتاجة يمثل أحد أكثر المسارات الإنسانية تأثيرا لدوره المحوري ببناء الإنسان وتمكين المجتمعات الفقيرة من النهوض بقدراتها وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أنه افتتح المرحلة الثانية من مشروع تعليمي هناك بتمويل من الامانة العامة للأوقاف في محافظة سولاويسي الجنوبية بإندونيسيا ويضم مبنى مدرسة ثانوية بطاقة استيعابية 320 طالبا إضافة إلى مبنى سكن للأيتام يسع 120 يتيما وطالبا فقيرا.
وأوضح أن هذه المرافق التعليمية والسكنية من شأنها المساهمة في تحسين البيئة الدراسية وتوفير ظروف معيشية آمنة ومحفزة بما يتيح للطلبة التركيز على تحصيلهم العلمي والانخراط في مسار تعليمي يمنحهم فرصا أوسع لمستقبل أفضل.
ونوه بدعم الأمانة العامة للأوقاف وأهل الخير لهذه المشاريع مما يجسد استمرار رسالة الكويت الأصيلة ويعكس قناعة راسخة بأن بناء المدارس ورعاية الفئات المحتاجة من الفقراء والأيتام وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم يساهم في حماية أجيال كاملة من الجهل والفقر.
وبين الياسين أن هذا العطاء يعتبر امتدادا لمسيرة تاريخية خطتها دولة الكويت حكومة وشعبا في دعم المحتاجين في شتى أنحاء العالم كما أن الجهود التي تبذلها الجمعيات والمؤسسات الخيرية الكويتية في البناء والإشراف والتشغيل تقدم نموذجا مضيئا للعمل الخيري الكويتي.
وأشار إلى أن هذا النموذج يرتكز على رؤية واضحة مفادها بأن التعليم هو السبيل الأهم لتمكين المجتمعات الفقيرة كما أن هذه المشاريع تمثل قيمة معنوية لأنها تمنح الطالب فرصة إطلاق طاقاته الكامنة وتشكيل مستقبله.

اترك تعليقاً