أعرب هيرمان ستادلر مدرب منتخب النمسا للناشئين عن أمله الكبير في أن يحقق منتخب بلاده الفوز في مواجهة نظيره البرتغالي اليوم الخميس، وذلك في المباراة النهائية للنسخة الـ20 لبطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما FIFA قطر 2025 التي يستضيفها ستاد خليفة.

وأضاف مدرب منتخب النمسا في تصريح له خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق النهائي: لقد قمنا بعمل رائع خلال مشوارنا في البطولة، وقد توجنا ذلك بالوصول إلى النهائي وكان ذلك أشبه بالحلم.. نحن فخورون بذلك ونريد أن نواصل كتابة التاريخ ونتمكن من تحقيق الفوز اليوم.

وأوضح أن منتخب بلاده لعب كل المباريات بعقلية الفوز، ويريد أن ينسج على ذات المنوال بعدما نجح في العبور للنهائي لأول مرة، وهو أول تأهل للمنتخب النمساوي إلى نهائي إحدى بطولات كأس العالم عبر مختلف الفئات العمرية.

وكشف ستادلر عن أن صفوف المنتخب ستكون مكتملة حيث لا يعاني المنتخب من أي غياب عن النهائي، لافتا إلى جاهزية كل العناصر وعلى رأسهم المهاجم يوهانس موسير.

من ناحيته، قال بينو ماسايس مدرب منتخب البرتغال للناشئين إن منتخب بلاده عاقد العزم على مواصلة المشوار نحو اللقب بعدما تمكن من تجاوز المنتخب البرازيلي بركلات الترجيح 6- 5 والعبور إلى المباراة النهائية للبطولة للمرة الأولى في تاريخه.

وتابع مدرب المنتخب البرتغالي: نعلم أننا أمام مهمة صعبة للغاية، لقد قاتلنا منذ ضربة البداية كي نذهب بعيدا في أدوار البطولة، وقد حافظنا على نسق أداء متصاعد في كل المباريات التي خضناها.

وأشار ماسايس الذي يتطلع لكي يكون أول مدرب برتغالي يقود منتخب بلاده للقب الى يتوجب علينا اللعب بواقعية كبيرة اليوم، خاصة أن المباريات النهائية ذات طابع خاص، وتختلف عن كل المواجهات وتتحكم فيها تفاصيل صغيرة، ولابد من استغلال الفرص التي تتاح لنا، ونعرف قيمة المنافس الذي أبلى بلاء حسنا في طريقه نحو النهائي.

وأعرب مدرب المنتخب البرتغالي عن تفاؤله الكبير بقدرة المنتخب على إسعاد الجماهير البرتغالية التي ساندته في لقاء منتخب البرازيل في نصف النهائي، قائلا “نحن نفكر في هذه اللحظة منذ أن وصلنا إلى قطر.. كل شيء يبدو على مايرام ونأمل أن يحالفنا الحظ اليوم”.

ويعد نهائي منتخب البرتغال أمام نظيره النمساوي الأول منذ 34 عاما الذي يجمع بين منتخبين يبلغان النهائي للمرة الأولى. آخر مرة حدث ذلك كانت في عام 1991، عندما فازت غانا على إسبانيا 1- صفر في مباراة بين طرفين يخوضان النهائي لأول مرة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *