يعتبر قصر «الداي حسين» الواقع ببلدية «حسين داي» من أجمل القصور التي تزخر بها الجزائر العاصمة، حيث يتميز بموقعه الاستراتيجي المحاذي لواجهة البحر الشرقية.
وشيد الداي حسين هذا المعلم التاريخي خلال الفترة العثمانية عام 1821 خارج أسوار مدينة الجزائر وكان بالنسبة لحاكم الجزائر آنذاك مقر إقامة صيفية ويقضي فيه أغلب أوقات فراغه، لكنه تحول بعد الحرب العالمية الثانية إلى ثكنة عسكرية للشرطة الفرنسية فيما تم تصنيفه عام 1982 ضمن قائمة الممتلكات الثقافية الوطنية.
وولد الداي حسين، وهو آخر «دايات» الجزائر العثمانيين عام 1773 بمدينة «أزمير» التركية، حيث كان أبوه ضابطا في سلاح المدفعية فتلقى بدوره تكوينا عسكريا في مدينة اسطنبول في مدرسة خاصة كجندي ليتم تحويله إلى الجزائر ضمن الحامية العثمانية.


اترك تعليقاً