أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، عن أن الأمن الداخلي في طرطوس ألقى القبض على خلية إرهابية خطيرة يتزعمها أحد أذرع الحرس الثوري الإيراني.
وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية لقناة “الإخبارية” السورية بأن المدعو عبد الغني قصاب، هو أحد أذرع الحرس الثوري الإيراني، وتم القبض عليه مع عدد من مريديه وأبنائه بعد ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وأفاد البابا بأن عملية البحث عن المدعو قصاب بدأت منذ اليوم الأول لتحرير مدينة حلب، حيث كان يعمل منذ أكثر من أربعة عقود بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني.
كما أشار البابا إلى أن “قصاب كان يقدم نفسه كصاحب حصانة روحية وكشف رباني، مدعياً أنه المهدي المصلح في آخر الزمان”.
وحسب البابا، فإن “نشاطات المدعو قصاب ركزت سابقاً على استقطاب الشباب في الثانوية والجامعة”، متعهداً بالكشف عن “ارتباطات خارجية للمدعو قصاب لاحقاً”.
وإلى جانب كون قصاب من أهم أذرع إيران الأيديولوجية في مدينة حلب، كان يدير مركزاً لنشر الأفكار الهدامة والتجنيد لها في حي الأعظمية، ومن خلاله يقوم بالأنشطة الأمنية لصالح إيران والنظام السوري السابق ضد السوريين.
وخلال الساعات الماضية، قالت وزارة الداخلية السورية إن وحدات الأمن الداخلي في محافظة طرطوس، الأربعاء، 12 نوفمبر ألقت القبض على مجموعة مسلحة خارجة عن القانون مرتبطة بفلول النظام البائد.
وأفاد مدير الأمن الداخلي في طرطوس العقيد عبد العال عبد العال بأن العملية النوعية نفذت، الخميس، في منطقة الشيخ بدر في ريف المحافظة، وأسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة، إضافة إلى وثائق ومضبوطات رقمية تتعلق بأنشطة المجموعة، مشيراً إلى أن جميع أفرادها أوقفوا خلال العملية.
وأوضح عبد العال أن التحقيقات الأولية كشفت عن تورط عناصر المجموعة في تنفيذ أعمال عدائية وجرائم اغتيال بحق أكثر من 20 مدنياً، إلى جانب مشاركتهم في القتال إلى جانب النظام البائد ضمن ميليشيات طائفية مدعومة من جهات خارجية، فضلا عن قيامهم بتجنيد الشباب والأطفال لخدمة أجندات خارجية.


اترك تعليقاً