أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الخميس، أن خيار التفاوض الذي أعلنه كفيل بإعادة الاستقرار إلى الجنوب وكل لبنان، لأن استمرار العدوان لن يؤدي إلى نتيجة.
ورحب عون، خلال استقباله المستشارة السياسية للرئيس الفرنسي آن كلير لو جاندر، بأي مشاركة أوروبية في حفظ الاستقرار بعد انسحاب “اليونيفيل” بالتنسيق مع الجيش، الذي سيرتفع عدده مع نهاية هذه السنة إلى 10 آلاف عسكري، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
وقال عون إن “ما يمنع الجيش اللبناني من استكمال انتشاره في منطقة جنوب الليطاني حتى الحدود الدولية، هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ لبنانية ومواصلة الأعمال العدائية، وعدم تطبيق الاتفاق، الذي تم الإعلان عنه في نوفمبر 2024”.
وأضاف: “رغم كل ذلك يواصل الجيش اللبناني عمله في المناطق التي انتشر فيها جنوب الليطاني، لا سيما لجهة مصادرة الأسلحة والذخائر والكشف على الأنفاق والمستودعات وبسط سلطة الدولة كاملة، تطبيقا لقرار مجلس الأمن 1701، وتنفيذاً للخطة الأمنية التي وضعتها قيادة الجيش، بناءً على طلب الحكومة اللبنانية”.


اترك تعليقاً