في تصريحات أثارت جدلًا واسعًا، كشف الصحفي الاستقصائي رومان مولينا عن وجود حالة من التوتر وعدم الثقة داخل صفوف نادي ريال مدريد بين بعض اللاعبين والمدرب تشابي ألونسو، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الطرفين تشهد فتورًا منذ بداية الموسم.
وقال مولينا في حديثه إن “ألونسو لم يفقد السيطرة على المجموعة، لكن بعض اللاعبين بدأوا يشككون في نهجه التدريبي، خاصة أولئك الذين اعتادوا على حرية أكبر قبل توليه المهمة”.
وأوضح الصحفي أن جذور الأزمة تعود إلى الموسم الماضي، مؤكدًا أن الفريق عاش حينها حالة من “الراحة المفرطة وغياب الانضباط”، على حد وصفه، مضيفًا: “ريال مدريد الموسم الماضي كان أشبه بنادٍ للأصدقاء، لا التزام حقيقي في التدريبات، وكان كل لاعب يتصرف كما يشاء تقريبًا”.
وأشار مولينا إلى أن بعض اللاعبين احتفظوا بهذه العادات حتى بعد وصول ألونسو، قائلاً: “بعد مباراة ريال مايوركا، قرر عدد من اللاعبين السفر مباشرة إلى إيبيزا على متن طائراتهم الخاصة بدل العودة مع الفريق إلى مدريد”، وهو ما اعتبره المدرب تصرفًا غير منضبط.
وأضاف أن ألونسو حاول فرض قواعد أكثر صرامة داخل الفريق وإعادة الانضباط المهني، إلا أن بعض اللاعبين رفضوا هذا التوجه، معتبرين أنه “يتدخل في حياتهم الخاصة وأيام راحتهم”.
واختتم مولينا حديثه بالتنبيه إلى أن المشكلة لا تقتصر على اللاعبين فقط، بل تمتد إلى “المحيطين بهم الذين يعززون غرورهم ويقنعونهم بأنهم الأفضل دائمًا”، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يزيد من حدة التوتر داخل غرفة تبديل الملابس في النادي الملكي.


اترك تعليقاً