في إطار استمرار اعتراف فرنسا بدولة فلسطين والعمل الجاري لتنفيذ خطة سلام وأمن للجميع في الشرق الأوسط، حل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء ضيفا على نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب ما أفاد بيان للرئاسة الفرنسية.

وخلال اللقاء، أعلن الرئيسان تشكيل “لجنة مشتركة” لصياغة دستور الدولة الفلسطينية.

وفيما أكد ماكرون لعباس أولوية إجراء انتخابات في الأراضي الفلسطينية، أكد الرئيس الفلسطيني التزامه بإجراء إصلاحات تشمل تنظيم انتخابات.

من جهة أخرى، أكد ماكرون لعباس أن مشاريع الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة “خط أحمر”.

وكان الإليزيه قد أفاد في بيان بأن ماكرون سيستضيف عباس “رئيس دولة فلسطين” التي اعترفت بها فرنسا رسميا في سبتمبر على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وجاء في البيان أن اللقاء سيتطرق إلى “الخطوات المقبلة لخطة السلام، لا سيما في مجالات الأمن والحكم وإعادة الإعمار، بالتعاون مع الشركاء العرب والدوليين، للتحضير لليوم التالي”، أي مرحلة ما بعد الحرب الإسرائيلية في القطاع، والتي اندلعت عقب هجوم حماس على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.

ويسري في غزة منذ 10 أكتوبر 2025، اتفاق لوقف إطلاق النار تمّ التوصل إليه بناء على خطة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويعتزم ماكرون خلال لقائه مع عباس تأكيد ضرورة “الوصول المستمر للمساعدات الإنسانية إلى غزة”.

وسيطرح معه أهمية إصلاح السلطة الفلسطينية، بحسب الإليزيه الذي أكد أن ذلك “هو شرط أساسي لتحقيق استقرار دائم وظهور دولة فلسطينية قابلة للحياة وديموقراطية وذات سيادة، تعيش بسلام وأمان بجانب إسرائيل”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *