قال نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تبعث برسائل متناقضة بشأن المحادثات النووية عبر دول ثالثة.

وأضاف خطيب زاده، خلال مشاركته في النسخة 12 من ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، أن إيران تريد التوصل إلى “اتفاق نووي سلمي” لكنها لن تتهاون عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي.

وأكد مجدداً أن بلاده لا تسعى لامتلاك قنابل نووية.

وقبل أيام قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، “نحن على استعداد لإجراء محادثات في ظل الأطر الدولية، لكن ليس إذا قالوا إنه لا يمكنكم امتلاك علم نووي، أو الحق في الدفاع عن أنفسكم بالصواريخ وإلا سنقصفكم.. نريد أن نعيش في هذا العالم في سلام وأمن، لكن لا نريد أن نكون أذلاء، وليس من المقبول أن يفرضوا علينا ما يريدون وننصاع نحن لهم”.

وفتح ملف العقوبات المفروضة على إيران بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها، “إيران تتساءل عن إمكانية رفع العقوبات.. إيران تخضع لعقوبات أمريكية شديدة للغاية، وهذا يصعّب عليها فعل ما ترغب في فعله.. وأنا منفتح على سماع ذلك، وسنرى ما سيحدث، لكنني منفتح على ذلك”.

وتخضع إيران لعقوبات دولية منذ سنوات، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق النووي.وفي منتصف يونيو الماضي شنت إسرائيل حملة قصف غير مسبوقة على إيران، حيث انضمت إليها الولايات المتحدة لفترة وجيزة لضرب المواقع النووية الإيرانية.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *