يقوم سمو الشيخ ناصر المحمد بزيارة لليابان الصديقة بدعوة من الحكومة اليابانية، وذلك لتقليد سموه بوسام «الوشاح الأكبر لوسام الشمس المشرقة»، والممنوح له من قبل جلالة إمبراطور اليابان ناروهيتو، وبقرار من مجلس الوزراء الياباني، تقديرا للدور البارز لسموه في تعزيز علاقات التعاون الكويتية – اليابانية.
وأشار سموه في تصريح بهذه المناسبة إلى أن العلاقات بين البلدين راسخة منذ القدم، فقد كانت اليابان من أولى الدول التي اعترفت باستقلال الكويت عام 1961م، وسارعت إلى تبادل السفراء معها، لتنشأ منذ ذلك الوقت علاقات ديبلوماسية متميزة بين البلدين، تقوم على أسس التعاون البناء والاحترام المتبادل وتعزيز المصالح المشتركة.
كما أكد سمو الشيخ ناصر المحمد، من جهة أخرى أن الكويتيين لا ينسون موقف حكومة اليابان وشعبها العريق، المشرف إبان فترة الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت حيث ساندت اليابان الحق الكويتي، وطالبت بعودة الشرعية الكويتية، كما عملت على تكريس كل الامكانيات والدعم والمساندة لتحرير الكويت، وقامت بإرسال قوات الدفاع الذاتي اليابانية لمنطقة الخليج العربي، حيث كانت هي المرة الأولى التي تكلف هذه القوات بمهام خارج الأراضي اليابانية.
وأوضح سموه أن الزيارات المتبادلة بين قيادتي ومسؤولي البلدين على مدى اكثر من ستين عاما، والتي كان آخرها زيارة ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، خلال شهر مايو من العام الحالي، التي قد اسهمت في تطوير وتعميق العلاقات الكويتية -اليابانية، مشيرا إلى أن علاقات التعاون والعمل المشترك باتت تشهد مؤخرا تطورا وتناميا ملحوظا، تنفيذا لتوجيهات سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والذي يؤكد دوما على أهمية توثيق عرى التفاهم والتقارب، وفتح آفاق أوسع من التعاون، بما يدفع عجلة التنمية والبناء في البلدين، مشيرا إلى أن التطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والمجالات الأخرى، يجسد هذا الحرص من قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية، معربا عن أمله أن تشهد الفترة القادمة مزيدا من التعاون بما يحقق تطلعات أبناء الشعبين الصديقين


اترك تعليقاً