قال مسؤول أمريكي، اليوم الجمعة، إن الحرس الثوري الإيراني كان يدبر مؤامرة لاغتيال السفيرة الإسرائيلية في المكسيك، الصيف الماضي.
وكشف المسؤول لصحيفة “ديلي ميل”، أن مؤامرة اغتيال السفيرة الإسرائيلية، إينات كرانز نايغر، تم التخطيط لها في نهاية عام 2024 من قبل الضابط الكبير في الحرس الثوري حسن إيزادي، واستمرت خلال النصف الأول من العام، قبل أن ترصدها الاستخبارات الغربية.
ويُعد حسن إيزادي، المسؤول الأول عن العمليات الخارجية ودعم الميليشيات الحليفة لإيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك “حماس” و”حزب الله” و”الحوثيين”.
ويقول المحققون، إن إيزادي، المعروف باسم مسعود رحناما، كان يُدير عملية اغتيال السفيرة الإسرائيلية، بصفته عميلاً مزدوجاً.
وكان إيزادي قد عُيّن مستشاراً ثانياً في السفارة الإيرانية في فنزويلا، وهو منصب دبلوماسي يعتقد مسؤولون أمريكيون وحلفاؤه الآن أنه كان بمثابة غطاء لعمليات قاتلة، تستهدف مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وأكد التقرير، أنه “خلال فترة وجوده في كاراكاس ظل على اتصال منتظم مع عناصر حزب الله في لبنان”.
وتشير تقارير استخباراتية، أن إيزادي سافر عبر البرازيل وفنزويلا وبوليفيا والإكوادور، حيث أنشأ شبكة من المخبرين والوسطاء في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية.
وأضاف المصدر، أن المؤامرة تم احتواؤها ولا تشكل تهديداً في الوقت الحالي.
ولا تزال كرانز نايغر في مدينة مكسيكو بصفتها سفيرة إسرائيل، أما إيزادي فهو على قيد الحياة، ولا يزال في إيران، وفقاً للمخابرات الأمريكية.


اترك تعليقاً