قدّمت الولايات المتحدة، لدول شريكة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى دعم خطة دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة، وفق ما أفادت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم البعثة في بيان، إن السفير الأمريكي مايك والتز، جمع، الأربعاء، الأعضاء الـ10 المنتخبين في المجلس، إلى جانب العديد من الشركاء الإقليميين (مصر وقطر والإمارات والسعودية وتركيا) مشيراً إلى ذلك يظهر “الدعم الإقليمي” للنص.
وأضاف أن مشروع القرار الذي لم يُحدَّد موعد التصويت عليه بعد، “يرحب بمجلس السلام” الذي سيرأسه دونالد ترامب للإشراف على الحكومة الانتقالية في غزة و”يفوض قوة الاستقرار الدولية الموضحة في خطة الرئيس ترامب للسلام المؤلفة من 20 نقطة”.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن دول عدة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار هذه، بما فيها إندونيسيا، لكنها تصر على الحصول على تفويض من مجلس الأمن لنشر قوات في القطاع الفلسطيني.
وقال المتحدث الأمريكي: “بفضل القيادة الشجاعة للرئيس ترامب، ستحقق الولايات المتحدة مجدداً نتائج ملموسة في الأمم المتحدة، بدلاً من نقاشات بلا نهاية”.
وأضاف “لقد انتهزت الأطراف هذه الفرصة التاريخية لوضع حد نهائي لعقود من القتل وتحقيق رؤية الرئيس لسلام دائم في الشرق الأوسط”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال زيارة لإسرائيل في أواخر أكتوبر إنه متفائل بشأن نشر قوة دولية في غزة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تسعى للحصول على تفويض من الأمم المتحدة.
وجرى التطرق إلى هذه القوة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 10 أكتوبر بين إسرائيل وحماس، بعد عامين من الحرب المدمرة التي اندلعت عقب الهجوم الذي شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر 2023.


اترك تعليقاً