ألقت قوى الأمن الداخلي السورية بريف اللاذقية القبض على آصف محسن يونس، الذي شغل سابقاً منصب محقق في مفرزة أمن الدولة بمدينة جبلة بريف اللاذقية خلال عهد نظام بشار الأسد.
وشهدت مدينة جبلة احتفالات تخللها تكبيرات وإطلاق ألعاب نارية بعد القبض على يونس المتهم بارتكاب جرائم حرب ضد مدنيين، بحسب ما أفادت “الإخبارية” السورية على موقعها الإلكتروني.
وأشارت مصادر محلية سورية إلى أن قوات الأمن الداخلي ألقت القبض أيضاً على العقيد المتقاعد صالح عوض المقداد، المنحدر من قرية غصم بريف درعا الشرقي.
ويعرف عن المقداد عمله ضمن الفرقة 25 التي كان يقودها سهيل الحسن خلال عهد النظام السوري السابق والتي شاركت في عمليات إبادة ضد مدنيين عزل خلال سنوات الثورة السورية.
وتأتي هذه العمليات ضمن جهود أمنية متواصلة لملاحقة المطلوبين والمتورطين في انتهاكات وجرائم ضد مدنيين عزل، بهدف محاسبتهم وتقديمهم إلى العدالة.
وتزامنت العمليات المنية مع إعلان قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، عن إلقاء القبض على صقر سهيل محلا، وهياج كامل إبراهيم، المنحدرين من المحافظة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها إن هذه العملية جاءت بعد متابعة دقيقة ورصد استخباري متواصل، حيث يعتبر الموقوفان من رؤوس العصابات التي تورطت في أنشطة إجرامية متنوعة.
وتم إحالة المجرمين إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات تمهيداً لعرضهما على القضاء المختص واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما.
وتواصل قوى الأمن الداخلي في المحافظات العمل على ملاحقة المتورطين بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.


اترك تعليقاً