تسبب الخلاف حول خطط استئناف عمليات الترحيل إلى سوريا في صراع علني بين وزارتي الداخلية والخارجية الألمانيتين.
جدل داخل الحكومة الألمانية حول ترحيل السوريين!
ووفقا لشبكة بيلد الألمانية، تصر وزارة الداخلية على تنفيذ اتفاق الائتلاف الحكومي الذي ينص على أن “عمليات الترحيل إلى سوريا يجب أن تبدأ بالمجرمين”.
وأوضحت المصادر أن هذا الموقف يتعارض مع تصريحات وزير الخارجية يوهانا فاديفول التي زارت مؤخرا إحدى ضواحي دمشق المدمرة وقالت إنها “لم تشهد دمارا بهذا الحجم من قبل”. وأكدت أن عودة اللاجئين السوريين في الظروف الحالية “ممكنة في حالات محدودة للغاية فقط ” نظرا لأن معظم البنية التحتية في البلاد قد دمرت.
في المقابل، تؤكد وزارة الداخلية أنه يمكن تهيئة الظروف لعودة اللاجئين، حيث أكد متحدث باسم الوزارة أن برلين تجري مفاوضات مع دمشق على اتفاقية تسمح بإجراء عمليات الترحيل، وأن الوكالة الاتحادية للهجرة واللاجئين استأنفت بالفعل دراسة طلبات السوريين – وخاصة الرجال الشباب القادرين على العمل الذين وصلوا بدون عائلاتهم.
وفي نفس السياق، كان المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك قد أعلن في أبريل، أن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بدأ منذ 13 يناير تقديم دعم مالي لتحفيز اللاجئين السوريين على المغادرة الطوعية إلى بلادهم.


اترك تعليقاً