يشهد التحقيق في قضية سرقة متحف اللوفر تسارعا، فبعد يوم من توجيه الاتهام إلى اثنين مشتبه بهما، أعلنت المدعية العامة في باريس لور بيكو، توقيف 5 أشخاص، بينهم أحد اللصوص المشتبه بهم.

وقالت بيكو إن “عمليات التوقيف نفذت بالفعل في باريس وضواحيها، ولا سيما في مقاطعة سين سان دوني 93.

وأضافت أن “أحد الموقوفين كان هدفا رئيسيا للمحققين، إذ تم العثور على آثار ADN تربطه بالسرقة، وهو من بين المشتبه فيهم الذين كانوا تحت المراقبة الدقيقة”، موضحة أن “الأشخاص الآخرين الذين تم توقيفهم قد يقدمون معلومات تساعد على فهم مجريات عملية السرقة”.

وفي إطار هذا التحقيق، وجه الاتهام إلى رجلين يبلغان من العمر 34 و39 عاما، كانا قد أوقفا مساء السبت، وذلك مساء الأربعاء بتهمة “السرقة ضمن عصابة منظمة” و”تكوين عصابة أشرار بهدف ارتكاب جريمة”، وتم وضعهما رهن الاعتقال الاحتياطي، وفق ما أعلن مكتب المدعي العام في باريس.

وقالت بيكو خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء إن الرجلين “اعترفا جزئيا بالأفعال المنسوبة إليهما”. وأشارت إلى أنهما يشتبه في كونهما الشخصين اللذين “تسللا إلى قاعة أبولون للاستيلاء على المجوهرات”.

وأكدت بيكو أنه “لا يوجد في هذه المرحلة ما يثبت أن الجناة استفادوا من أي تواطؤ داخل المتحف”، لكنها أوضحت في المقابل أن “التحقيق لا يستبعد احتمال وجود مجموعة أكبر من اللصوص الأربعة الذين رصدتهم كاميرات المراقبة”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *