الفاكهة جزء أساسي من النظام الغذائي المتوازن، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية.
ويقول الخبراء إن تناول الفاكهة بانتظام يُساعد في الوقاية من الالتهابات الضارة التي تؤدي إلى السرطان.
وبحسب صحيفة «إندبندنت»، توصي الإرشادات الصحية لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، بتناول كوبين من الفاكهة يومياً للمساعدة في إدارة الوزن وتقليل خطر الإصابة بأمراض تُهدد الحياة. ومع ذلك، فإن 1 فقط من كل 10 أشخاص يتبع إرشادات الفاكهة.
مخاطر الالتهاب المزمن
تقول أخصائية التغذية السريرية في مركز السرطان الشامل بجامعة ولاية أوهايو كانديس شرايبر «تساعد الفاكهة في مكافحة الالتهابات، والالتهاب المزمن يُمثّل مقدمةً للإصابة بالسرطان».
ولتقليل الالتهابات، تنصح شرايبر بتناول «فواكه معينة توافر مضادات للالتهابات أكثر من غيرها، إلى جانب التوازن الغذائي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي»، وأبرزها:
1- التوت
التوت من الأطعمة التي تصنف «خارقة» لأنها غنية بمضادات الأكسدة التي تُقلل الالتهابات، وهو رائع عند إضافته للزبادي.
يحتوي التوت على مواد كيميائية نباتية قوية تساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض، وفق أبحاث لكلية الطب بجامعة هارفارد.
2- الكرز
الكرز من أفضل أنواع الفاكهة لاحتوائه على مستويات عالية من المركبات الفينولية، وهي جزيئات في النباتات ارتبطت بتقليل الالتهابات.
وعن ذلك قالت أخصائية التغذية المعتمدة كارلي سيدلاسيك لكليفلاند كلينيك: «تعمل خصائص الكرز المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة عمل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين، في تخفيف الألم أو الوقاية منه. ومع ذلك، مع الكرز، لا تتعرض لخطر الآثار الجانبية الضارة مثل مشاكل الجهاز الهضمي والكلى والقلب المحتملة».
كما يحتوي الكرز على ألياف تنظم حركة الأمعاء وبوتاسيوم يقوي العظام.
3- البابايا
البابايا وغيرها من فاكهة السموذي الاستوائية مصدر للفلافونويدات، وهي مواد كيميائية نباتية أخرى تحمي من الالتهابات.
كما يحتوي البابايا على إنزيم يُسمى الباباين، والذي يُساعد في مكافحة جزيئات الأكسجين غير المستقرة التي قد تُؤدي إلى تلف الخلايا والالتهابات المزمنة، وفق ما ذكرته أخصائية التغذية المُعتمدة جوليا زومبانو لكليفلاند كلينيك.
والبابايا فاكهة غنية بفيتامين C، حتى أكثر من البرتقال.
4- التفاح
يُشير تقرير لجامعة هارفارد إلى أن تناول التفاح يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، بفضل مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها.
وقد ارتبط تناول التفاح بصحة الأمعاء، والوقاية من سرطان القولون والمستقيم المُبكر.
5- العنب
بالإضافة إلى ترطيبه المذهل، يحتوي العنب أيضاً على فيتاميني C وK، ومواد كيميائية نباتية فعّالة تُقلل الالتهاب، وخاصة مادة ريسفيراترول في العنب الأحمر.
6- البرتقال
يحتوي البرتقال على مركبات الفلافونويد التي تساعد في مكافحة الالتهاب.
وقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من البرتقال والحمضيات الأخرى لديهم مستويات أقل من مُؤشرات الالتهاب.


اترك تعليقاً