استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، أن يترشّح لمنصب نائب الرئيس في انتخابات العام 2028 للبقاء في السلطة، وهي وسيلة أشار لها بعض مناصريه للالتفاف على الدستور، الذي يمنعه من الترشح لمنصب الرئاسة أكثر من ولايتين.
وقال في حديث مع الصحافيين على متن طائرته الرئاسية، بين ماليزيا واليابان: “لي الحقّ أن أفعل ذلك، لكنني لن أفعله”.
وأضاف “سيكون ذلك تصرفاً ماكراً. ليس جيداً”.
وتولى ترامب البالغ من العمر 79 عاماً، رئاسة الولايات المتحدة بين العامين 2017 و2021، ثم بدأ ولايته الجديدة في 20 يناير الماضي. وكثيراً ما يردد كلام أنصاره الداعين إلى ولاية ثالثة رغم أن الدستور لا يسمح بذلك، من دون أن يعلن رفضه صراحة لهذه الدعوات. وعرض مؤخراً قبعات كُتب عليها “ترامب 2028” على مكتب في البيت الأبيض.
ومن الحلول التي يقترحها الراغبون في بقائه في السلطة، أن يترشح لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات المقبلة، فيما يترشح نائبه الحالي جاي دي فانس لمنصب الرئيس.
وفي حال فوز جاي دي فانس، يستقيل بحسب هذه النظرية، مفسحاً لعودة ترامب إلى البيت الأبيض رئيساً، بالالتفاف على المادة 22 من الدستور التي تحظر أن يُنتخب أي شخص رئيساً أكثر من ولايتين.
وقال ستيف بانون أحد المنظرين لحركة “لنجعل أمريكا عظيمة من جديد”، في حديث لمجلة “ذي إيكونوميست”: إن “ترامب سيكون رئيساً في العام 2028، الناس عليهم أن يتقبلوا هذه الفكرة”. وأضاف بانون الذي سبق أن عمل مستشاراً للرئيس “هناك خطة من أجل تحقيق ذلك، ستُعلن في الوقت المناسب”.


اترك تعليقاً