دشن المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية في القاهرة اليوم الاحد قافلة مساعدات إغاثية لمصلحة الأشقاء في قطاع غزة تضم 33 شاحنة محملة بسلال غذائية ومواد أساسية أخرى.
وأكد سفير دولة الكويت لدى القاهرة غانم الغانم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) خلال مشاركته في تدشين القافلة حرص دولة الكويت على الوقوف مع الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة لا سيما في الظروف الحالية التي تتطلب تكاتف الجهود لإغاثة المنكوبين بالقطاع.
وأشاد السفير الغانم في هذا الصدد بالدور الإنساني الذي يقوم بها المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية وحرصه على العمل جنبا إلى جنب مع الجمعيات الخيرية المصرية لضمان وصول المواد الإغاثية المقدمة من الكويت لمستحقيها.
وثمن في هذا الإطار تعاون الجمعيات المصرية مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالأخص الجمعيات التي تعمل تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي برئاسة السفيرة نبيلة مكرم رئيسة الأمانة الفنية للتحالف معربا عن الشكر للجهود التي ساهمت في تسيير قافلة المساعدات الكويتية.
ولفت الى العلاقات الأخوية الراسخة بين دولة الكويت ومصر وتميزها وتجذرها على الأصعدة كافة واصفا إياها ب “النموذج الأمثل الذي يحتذى به بين الدول والشعوب” معربا عن الاعتزاز بمستوى التعاون المثمر بين البلدين في المجال الإنساني.
ومن جانبه أعرب مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية عدنان السبتي في تصريح مماثل ل(كونا) عن الشكر لجمعية (الأورمان) الخيرية المصرية لتعاونها مع المكتب في تجهيز قافلة المساعدات وكذلك للجهات المعنية بالعمل الانساني والخيري في مصر لدورها في تسيير القافلة.
وقال السبتي ان القافلة تضم 33 شاحنة تحمل مساعدات ضرورية لسكان القطاع من بينها 14 شاحنة محملة بسلال غذائية و19 شاحنة محملة بمواد أساسية أخرى مقدمة بتبرع من بيت الزكاة الكويتي.
وأضاف ان هذه الشحنة هي جزء من حملة “الكويت بجانبكم” التي ما زالت مستمرة لدعم الأشقاء في غزة وتمثل أولى القوافل الإغاثية التي يرسلها المكتب بالتنسيق المباشر مع جمعية الأورمان لإغاثة القطاع.
وأكد التزام المكتب الخيري بمواصلة التعاون مع الجمعيات المصرية الأخرى في المرحلة المقبلة لتعزيز العمل الانساني المشترك ودعم جهود الإغاثة معربا عن الشكر لجمعية الأورمان لمساهمتها في التنظيم اللوجستي وإنجاح مهمة القافلة الإنسانية.
وشارك في تدشين القافلة مدير جمعية الأورمان الدكتور محمود فؤاد وعدد من المتطوعين في المجال الإنساني.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *