تقول جورجيا ألكر، المستشارة في مركز “تريهاوس ويلبيينغ آند كاونسيلينغ”، إن “الطريقة التي يتغير بها الطقس وكيف ينعكس ذلك على حالتنا النفسية أمر رمزي للغاية”.
كيف تحوّل مشاعر القلق والتوتر إلى طاقة إيجابية تستفيد منها؟
وتوضح أن قضاء وقت أقل في ضوء الشمس يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون السيروتونين، المسؤول عن تحسين المزاج، وارتفاع هرمون الميلاتونين، الذي ينظّم النوم، ما قد يجعل البعض يشعرون بالتعب والعزلة.
وتشدد ألكر على أهمية الحفاظ على نظامٍ غذائيٍ متوازنٍ، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وقضاء بعض الوقت في الهواء الطلق، حتى عندما يكون البقاء تحت الغطاء الدافئ أكثر إغراء.
تقول المستشارة العلاجية إيدن أوز إن بدء اليوم بالجلوس في حديقتك يمكن أن يساعد في تحسين مزاجكAntonioGuillem/Getty Images
تقول المستشارة العلاجية إيدن أوز إن بدء اليوم بالجلوس في حديقتك يمكن أن يساعد في تحسين مزاجك
وتقول إيدن أوز، وهي مستشارة علاجية في مركز “بوند كاونسيلينغ”، إن “الاستمتاع بنفحة هواء نقي ولو بمجرد الجلوس في الخارج مع فنجان قهوة صباحي يمكن أن يكون مفيداً للغاية”.
وتضيف أن العلاج بالضوء، عبر الجلوس أمام صندوق يحاكي ضوء الشمس الطبيعي، قد يساعد في تحسين الحالة المزاجية. وتوضح ألكر أن “تقليل إفراز الميلاتونين وزيادة السيروتونين يمكن أن يحسّنا المزاج ومستويات الطاقة وجودة النوم”.
كما تشدد على أهمية الحفاظ على مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ على مدار العام لتنظيم الإيقاع الحيوي للجسم، مشيرةً إلى أن ساعات المنبّه التي تحاكي شروق الشمس يمكن أن تساعد في ذلك، إذ تبدأ بالسطوع تدريجياً قبل أن يرنّ المنبه، ما يسهم في استيقاظ أكثر سلاسة.
اترك تعليقاً