عقد مسؤولون أمريكيون وبرازيليون محادثات تجارية، أمس الخميس، وصفها الوفدان بأنها إيجابية، واتفقوا على العمل لترتيب اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، “في أقرب فرصة ممكنة”.
وقال الوفدان في بيان مشترك إنهما “سيجريان مناقشات حول عدة جبهات في المستقبل القريب، وسيؤسسان مسار عمل للمضي قدماً”، لكن لم يتحدد جدول زمني للاجتماع المقترح بين ترامب ولولا.
وتعد المحادثات في واشنطن، التي شارك بها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، ووزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، أحدث اتصال دبلوماسي بين البلدين في الأسابيع الماضية، بعد جمود في العلاقات لأشهر.
وقال فييرا للصحافيين في واشنطن: “إنها بداية مبشرة لعملية مفاوضات، سنعمل من خلالها على تطبيع العلاقات، وفتح مسارات جديدة للعلاقات الثنائية”.
ورفع ترامب الرسوم الجمركية على معظم الواردات الأمريكية من السلع البرازيلية ،من 10% إلى 50% في أوائل أغسطس (آب) الماضي، وربط هذا القرار بما وصفها بأنها “حملة استهداف” للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.
وانتهى المطاف ببولسونارو مداناً في سبتمبر الماضي، من قبل هيئة في المحكمة العليا، وحكم عليه بالسجن لمدة 27 عاماً بتهمة التخطيط لانقلاب، بعد خسارته انتخابات عام 2022 أمام لولا.


اترك تعليقاً