تقدم رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الشيخ أحمد اليوسف بالتهنئة إلى المنتخبين الشقيقين السعودي والقطري وجماهيرهما بعد التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

‏وأشاد الشيخ أحمد اليوسف بالمستوى الذي ظهر عليه المنتخبان السعودي والقطري خلال التصفيات، ما ساهم في تأهلهما عن جدارة واستحقاق إلى النهائيات.

إلى ذلك، فرضت لجنة الانضباط باتحاد الكرة عقوبات على من تسبب في الأحداث التي صاحبت مباراة الكويت والعربي ضمن دوري البراعم (تحت 13 عاما)، والتي أقيمت السبت الماضي.

‏وقررت اللجنة حرمان مساعد مدير عام قطاع الناشئين والبراعم والأشبال بنادي الكويت مشعل حميد من مرافقة الفريق لمدة مباراتين مع غرامة مالية قدرها 200 دينار، ‏كما قررت حرمان مدرب الكويت جاسم القطان من مرافقة الفريق لمدة مباراتين، وكذلك حرمان مساعد مدرب الكويت منصور العجمي من مرافقة الفريق لمدة 4 مباريات مع غرامة مالية قدرها 400 دينار، بالإضافة إلى توجيه إنذار للاعبي الكويت عبدالعزيز المطيري وعمر فلاح، مع غرامة مالية قدرها 200 دينار لكل منهما.

‏كما قررت لجنة الانضباط حرمان مدير قطاع المراحل السنية في العربي صلاح حيدر من مرافقة الفريق لمدة 4 مباريات مع غرامة مالية قدرها 400 دينار.

استعدادات الأزرق

من جانب آخر، وقف مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم البرتغالي هيليو سوزا على العديد من الأمور الإيجابية والسلبية والقراءات الفنية في صفوف الأزرق خلال فترة التوقف الدولي وبعد خوضه مواجهتين خسرهما مع أوزبكستان (0-2) والمغرب الرديف (0-1)، وقبلهما مواجهة سورية (2-2) في سبتمبر الماضي.

ومن الواضح أن المدرب سوزا أراد تجربة جميع اللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار ضمن قائمة الأزرق، فلم يكن انضمامهم من أجل الانضمام فقط، لذلك أشرك كل اللاعبين المتاحين في مواجهة المغرب القوية أول من أمس والتي بحسب الأرقام والاحصائيات كان الحمل الثقيل فيها على خط الدفاع.

أما في مواجهة أوزبكستان فكانت النقطة السلبية الأكبر هي خط الدفاع سواء بالتمركز والتفاهم فيما بينهم أو سهولة مراوغتهم، وقد لا يلام الأزرق كثيرا في عدم تسجيله الأهداف بسبب النقص الكبير في خط المقدمة والمتمثل في غياب محمد دحام وشبيب الخالدي وعيدالرشيدي ويوسف ماجد ومبارك الفنيني ومن خلفهم جاسم المطر، كل تلك الأسماء قادرة على صنع الفارق سواء في التمرير المميز أو من خلال التسجيل من داخل منطقة الجزاء أو التسديد.

وقد نشهد في تجمع نوفمبر المقبل بالقاهرة والذي سيخوض فيه منتخبنا مباراتين أمام تنزاينا 14 وغامبيا 18 من ذات الشهر استدعاء جميع اللاعبين الغائبين بسبب الإصابة أو معظمهم على أقل تقدير، بينما لا حلول له في خط الدفاع، فالأسماء الموجودة تقريبا تعتبر الأبرز في الفترة الماضية، ولذلك في معسكر القاهرة لا مكان للتجارب، لأن موعد مواجهة موريتانيا 25 نوفمبر في ملحق كأس العرب سيكون قد اقترب كثيرا والأكثر جاهزية والأفضل هو من سيشارك فقط.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *