أكدت المنافسة التاريخية بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو استمرارها الأسبوع الماضي، حيث رد “البرغوث” على إنجاز رونالدو القياسي بعد ساعات قليلة بتحقيق رقم أسطوري خاص به، لتتواصل بذلك فصول المنافسة الفريدة بين أسطورتي كرة القدم العالمية.
فقد افتتح كريستيانو رونالدو المشهد بتسجيله هدفين ضد المجر، ليصبح أفضل هداف في تاريخ تصفيات كأس العالم بوصوله إلى 40 هدفاً في هذه المرحلة من المنافسات، وهو إنجاز بدا صعب المنال.
لكن الرد لم يتأخر من ليونيل ميسي؛ فخلال فوز الأرجنتين الودي الكبير (6-0) على بورتوريكو، قدم “البرغوث” تمريرتين حاسمتين جديدتين، تجاوز بهما رقم نيمار ليصبح أكثر لاعب تسجيلاً للتمريرات الحاسمة (60 تمريرة) في تاريخ كرة القدم الدولية.
ولم يقتصر إنجاز ميسي عند هذا الحد؛ إذ رفعت هاتان التمريرتان رصيده الكلي إلى مستوى مذهل، حيث أصبح على بعد تمريرتين حاسمتين فقط من الوصول إلى حاجز الـ400 تمريرة حاسمة في مسيرته الكروية، وهو رقم يعكس عبقريته الإبداعية واستمراريته الطويلة.
ويؤكد هذا التبادل السريع للأرقام القياسية أن اللاعبين، البالغين من العمر 40 و 38 عاماً، ما زالا يغذيان المنافسة الشرسة التي ألهمت أجيالاً، مستمرين في كتابة التاريخ رغم ابتعادهما عن الملاعب الأوروبية.
اترك تعليقاً