صوّت مسؤولو مقاطعة لوس أنجليس، أمس الثلاثاء، على إعلان حالة الطوارئ لمنحهم صلاحيات لتقديم المساعدة للمقيمين، الذين قالوا إنهم تضرروا مالياً من المداهمات الاتحادية المستمرة ضد المهاجرين.

ويتيح هذا القرار لمجلس المشرفين في المقاطعة، تقديم إعانات إيجار للمستأجرين الذين تراكمت عليهم الديون نتيجة حملة الحملات على المهاجرين، كما يمكن أن يفتح الباب أمام الحصول على أموال من الولاية، لتوفير المساعدة القانونية وخدمات أخرى.

ويأتي هذا التحرك، بعد أن صعدت إدارة الرئيس دونالد ترامب خلال الصيف، عمليات المداهمة التي تستهدف المهاجرين في مقاطعة لوس أنجليس، والتي أدت إلى إثارة الخوف في أوساط المجتمعات المهاجرة، مما دفع الكثيرين إلى الحد من تنقلاتهم.

وقام عملاء فدراليون باعتقال مهاجرين لا يحملون وضعاً قانونياً للإقامة في الولايات المتحدة، من متاجر “هوم ديبو”، ومحطات الحافلات، ومغاسل السيارات، والمزارع. كما تم احتجاز بعض المواطنين الأمريكيين أيضاً عن طريق الخطأ.

وذكرت مكتب المشرفة ليندسي هورفاث، أن الأموال المخصصة للإيجارات ستكون متاحة للأشخاص الذين يقدمون طلباتهم عبر بوابة إلكترونية، من المقرر إطلاقها خلال شهرين. وقد يُعد هذا القرار خطوة أولى نحو فرض حظر على عمليات الإخلاء، لكن ذلك سيتطلب تصويتاً منفصلاً من قبل المشرفين.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *