أ ف ب – كشف البيت الأبيض، بداية تسريح كبير لموظفين فدراليين في إطار سعي الرئيس دونالد ترامب للضغط على الديموقراطيين لوضع حد لإغلاق حكومي يشلّ، الخدمات العامة.
ومع ترقب دخول الأزمة أسبوعها الثالث وغياب مخرج في الأفق، أعلن روس فوت، كبير مسؤولي الميزانية في إدارة ترامب، عبر التواصل الاجتماعي أن الإدارة بدأت تنفيذ تهديدها بتسريح بعض موظفي القطاع العام، وعددهم 750 ألف موظف من الذين أُجبروا على أخذ إجازة.
وقال مكتب الإدارة والميزانية الذي يرأسه فوت، إن التسريح سيكون “كبيرا”، لكنه لم يقدم أرقاماً دقيقة أو تفاصيل عن الإدارات التي ستتأثر أكثر من غيرها.
ولطالما شدد ترامب على أنه يعتبر خفض الميزانيات، وسيلة للضغط على الديموقراطيين. وقال في الأسبوع الماضي، إنه سيجتمع مع فوت لتحديد “الوكالات الديموقراطية العديدة، التي يشكّل معظمها خدعة سياسية” يجب استهدافها.
ويرفض قادة الأقلية الديموقراطية في الكونغرس التهديد بخفض الوظائف معتبرين ذلك محاولة ترهيب. وقالت باتي موري السناتورة الأبرز في الحزب الديموقراطي في ملف تمويل الحكومة، إن “الإغلاق الحكومي لا يمنح ترامب أو فوت صلاحيات خاصة جديدة، لمزيد من الفوضى أو إضعاف الخدمات الأساسية للشعب الأمريكي بشكل دائم، والحقيقة البسيطة، هي أن هذه الإدارة أقالت طيلة العام ثم أعادت توظيف، موظفين أساسيين بشكل متهور”. وأضافت “هذا ليس أمراً جديداً، وليس لأحد أن يشعر بالخوف من هؤلاء المحتالين”.
اترك تعليقاً