كونا – أعلن وزير الخارجية عبدالله اليحيا اليوم الثلاثاء وصول المواطن الكويتي الثالث المفرج عنه ضمن المشاركين في (أسطول الصمود العالمي) إلى المملكة الأردنية الهاشمية تمهيدا لعودته إلى البلاد قريبا برفقة المواطنين الكويتيين الآخرين اللذين تم الإفراج عنهما في وقت سابق.
وقال الوزير اليحيا في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الوزارة تتابع عن كثب إجراءات عودة المواطنين الثلاثة إلى أرض الوطن بعد استكمال الترتيبات اللوجستية اللازمة مؤكدا حرص دولة الكويت على سلامة مواطنيها ومتابعة أوضاعهم منذ لحظة احتجازهم وحتى وصولهم إلى البلاد.
وأعرب عن خالص شكره وتقديره للدول التي أسهمت في تسهيل عملية الإفراج والمتابعة وهي مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية تركيا مشيدا بالتعاون الكبير الذي أبدته السلطات في تلك الدول لتأمين سلامة المواطنين الكويتيين وعودتهم إلى وطنهم.
وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وصول مواطنة أردنية و130 شخصًا من رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة كانوا على متن أسطول الصمود العالمي إلى أراضي المملكة عبر جسر الملك حسين.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي إنّ الإجلاء شمل رعايا من مملكة البحرين، والجمهورية التونسية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وسلطنة عُمان، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، وجمهورية الأرجنتين، وأستراليا، وجمهورية البرازيل الاتحادية، وجمهورية كولومبيا، وجمهورية التشيك، واليابان، والولايات المتحدة المكسيكية، ونيوزيلندا، وجمهورية صربيا، وجمهورية جنوب أفريقيا، والاتحاد السويسري، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، وجمهورية أوروغواي الشرقية.
وبيّن المجالي أنّ طالوزارة وبالتعاون مع الجهات الأردنية المعنيّة سهّلت عبورهم، وقدّمت ما يلزم من مساعدة يحتاجونها، مشيراً إلى أنّ القائم بأعمال السفارة الأردنية في تل أبيب زار يوم الجمعة الماضي المواطنين الأردنيين في مكان احتجاز ركّاب الأسطول، وعددهم ثلاثة، واطمأنّ عن أحوالهم، لافتًا إلى أنّ اثنين منهم كانا غادرا سابقًا جوًّا عن طريق تركيا.
وأوضح أنّه تمّ التنسيق مع سفارات الدول الشقيقة والصديقة لتنظيم وتسهيل مغادرة رعاياها أراضي المملكة”.
اترك تعليقاً