قالت شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصرالله، قضى أيامه الأخيرة في مخبأ بني باستخدام تكنولوجيا إيرانية.

وأوضحت الشعبة، أن نصرالله قُتل في غارة إسرائيلية، بعد “عملية البيجر” الشهيرة، ومقتل القيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، حسب صحيفة “جورزاليم بوست”.

وأضافت أن نصرالله ظل المخبأ، للتخطيط لهجمات مضادة، وإعادة بناء قدرات التنظيم، دون أن يدرك أنه الهدف التالي لضربة إسرائيلية.

وأوضحت الصحيفة، أن المعلومات الاستخباراتية التي جُمعت على مدى أعوام، سمحت لشعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال الإسرائيلي بتحديد موقع المخبأ بدقة.

وقالت الشعبة إن سلاح الجو الإسرائيلي، اغتال نصرالله بقصف المخبأ بـ83 قنبلة خارقة للتحصينات في وقت واحد، ما أدى إلى مقتله، مع قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله علي كراكي، وعدد من المسؤولين الآخرين في الحزب.

وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار: “سنصل إليهم جميعاً، ونواصل العمل بالمهنية ذاتها، ونحافظ على الهدوء نفسه. نحن على الطريق الصحيح”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *