احتفت جامعة (عبدالله السالم) اليوم الأربعاء بذكرى مرور عامين على تشغيلها وتدشين الدراسة فيها إذ تعتبر الجامعة الحكومية الثانية حيث استقبلت في مثل هذا اليوم الدفعة الأولى من الطلبة في العام الجامعي 2023 – 2024 وقوامها 600 طالب وطالبة.
وأعلنت الجامعة في بيان صحفي بهذه المناسبة أنها تأسست كاستجابة للاحتياجات المتزايدة للتعليم العالي وتسعى إلى تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات العصر وقد تم تصميم البرامج الأكاديمية بعناية لتلبية متطلبات سوق العمل مع التركيز على الابتكار والبحث العلمي.
وذكر البيان أن الجامعة انطلقت بتسكين طلبتها في ثلاث كليات تخصصية هي كلية إدارة الأعمال والريادة وكلية هندسة الحاسوب والنظم وكلية الهندسة والطاقة. وأضاف أن تلك التخصصات شملت ببرامج أكاديمية تتميز بتوافقها مع الثورة الصناعية الرابعة التي يشهدها العالم والتي تدور حول علوم البيانات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني واستثمار موارد الطاقة والابتكار والإبداع في مجال الأعمال والريادة وهو ما يحتاجه سوق العمل وما يتطلبه مستقبل التطور في اقتصاد البلاد وفق رؤية (كويت جديدة 2035).
وبين أن ولادة مشروع جامعة (عبدالله السالم) بدأ من تاريخ إصدار قانون الجامعات الحكومية رقم 76 لسنة 2019 في عهد الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه وما تلاه بعد ذلك من المرسوم الأميري رقم 182 لسنة 2021 القاضي بتشكيل مجلس الإدارة التأسيسي للجامعة في عهد الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه ما يؤكد أن القيادة الحكيمة على مر تاريخ البلاد أولت التعليم جل اهتمامها وعنيت ببناء صروح العلم والمعرفة.
وأشار إلى أن صرح جامعة (عبدالله السالم) حمل اسما له وقع مميز في قلوب أهل الكويت جميعا هو اسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عبدالله السالم الحاكم الـ11 للكويت مؤسس نهضة الكويت الحديثة ومن أرسى قواعد التعليم الحديث في البلاد.
ولفت إلى تفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بافتتاح الجامعة رسميا في 6 مارس 2024 في مشهد وطني تاريخي ومحطة مهمة من محطات التعليم العالي في البلاد ما يؤكد حرص سموه واهتمامه بتوفير كل أسباب تقدم وارتقاء التعليم في البلاد وفق ما أكد سموه في خطاباته السامية على أهمية الاستثمار في العنصر البشري وإصلاح نظام التعليم لإعداد شباب يتمتعون بقدرات تنافسية وإنتاجية لقوة العمل الوطنية.
وأوضح البيان أن الجامعة مثلت محطة لاستقطاب كفاءات عالمية وكويتية من أعضاء الهيئة الأكاديمية والبحثية والتدريسية الذين شكلوا قلب الجامعة الأكاديمي والبحثي النابض وساهموا في إثراء الخارطة العلمية والبحثية من خلال النشر في المجلات والدوريات العلمية المرموقة كما حظيت الجامعة بعناصر بشرية جادة بإدارتها المختلفة لتكون بهم ومعهم من المؤسسات المتميزة أكاديميا.
وأفاد بأن الجامعة شهدت منذ افتتاحها نشاطات طلابية متنوعة حيث تم تنظيم الندوات وورش العمل والفعاليات الثقافية وساهمت هذه الأنشطة في تعزيز الروابط بين الطلاب وتوفير فرص للتعلم خارج الفصول الدراسية.
وأضاف أن الجامعة استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات الأكاديمية والبحثية في مجالات متعددة إلى جانب نشر أبحاث علمية في مجلات مرموقة مما يعكس جودة التعليم والبحث في الجامعة.
وذكر أنه مع بداية العام الثالث واستقبالها للدفعة الثالثة من الطلبة للعام الجامعي 2025 – 2026 تتطلع الجامعة إلى المزيد من الإنجازات والتطوير والاستمرار قدما في تقديم تعليم متميز وإعداد قادة المستقبل مع التركيز على الابتكار والاستدامة والمشاركة المجتمعية.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *