كشفت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن إيران بدأت بإعادة بناء مواقع إنتاج الصواريخ التي استهدفتها إسرائيل، خلال حربها التي استمرت 12 يوماً في يونيو الماضي، وفقاً لتحليل صور الأقمار الصناعية.

وأوضحت الوكالة، أن مكوّناً أساسياً ما زال مفقوداً على الأرجح، وهو الخلاطات الكبيرة اللازمة لإنتاج الوقود الصلب للصواريخ.

وأشار خبراء الصواريخ، إلى أن الحصول على هذه الخلاطات هدف رئيسي لطهران، خصوصاً مع اقتراب احتمال إعادة فرض عقوبات من الأمم المتحدة على البلاد في وقت لاحق من هذا الشهر، وهي عقوبات ستشمل أي تطوير لبرنامج الصواريخ.

وتعرف هذه الخلاطات باسم “الخلاطات الكوكبية”، إذ تدور شفراتها حول نقطة مركزية مثل الكواكب، وتوفر عملية مزج أفضل من المعدات الأخرى. وقد تتمكن إيران من شرائها من الصين، حيث يقول الخبراء ومسؤولون أمريكيون إنها اشترت في السابق، مكونات ومواد مرتبطة بوقود الصواريخ من هناك.

وقال سام لاير، الباحث في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي،: “إذا تمكنوا من إعادة الحصول على بعض الأشياء الأساسية مثل الخلاطات الكوكبية، فهذا يعني أن البنية التحتية لا تزال موجودة وقادرة على العمل من جديد”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *