كسر سعر الذهب مستوى قياسيا جديدا، مع تزايد رهانات المستثمرين على خفض مرتقب في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، وسط توقعات بتيسير نقدي إضافي خلال الأشهر المقبلة.

وتجاوز الذهب أمس أعلى مستوى له على الإطلاق الذي بلغه الإثنين الماضي فوق 3700 دولار للأونصة، مدعوما أيضا بتراجع مؤشر يقيس قوة الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من سبعة أسابيع.

ورغم أن الأسواق تسعر بالفعل خفضا هذا الأسبوع، فإن الأنظار تتجه إلى تحديث الفيدرالي الفصلي لتوقعاته الاقتصادية وسعر الفائدة، المعروفة باسم «المخطط النقطي» (dot plot)، إلى جانب المؤتمر الصحافي لرئيس البنك جيروم باول.

وقفز الذهب بأكثر من 40% منذ بداية العام الحالي، متجاوزا أداء أصول رئيسية مثل مؤشر S&P 500، كما كسر أخيرا المستوى التاريخي المعدل حسب التضخم والمسجل في عام 1980.

ويأتي هذا الصعود في ظل ضبابية جيوسياسية وتجارية متواصلة، ومشتريات قوية من البنوك المركزية، إلى جانب تدفقات قوية إلى الصناديق المتداولة بالذهب.

ووفقا لـ «غولدمان ساكس»، فإن الذهب قد يقترب من 5000 دولار للأونصة في حال تحول 1% فقط من حيازة الأفراد لسندات الخزانة الأميركية إلى المعدن الثمين.

وخلال تداولات أمس ارتفع الذهب بنسبة 0.43% إلى 3734 دولارا للأونصة، بعد أن سجل مكاسب بنسبة 1% أمس الأول.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *