حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس الثلاثاء، حركة حماس من المساس بالرهائن الذين اختطفتهم.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن نتانياهو قوله في مؤتمر صحافي: “إذا مسوا شعرة واحدة من رأس أي رهينة، فسوف نطاردهم بقوة أكبر حتى نهاية حياتهم، وستأتي تلك النهاية أسرع بكثير مما يظنون”.

ووفقاً لتقارير إعلامية، نقلت حماس عدداً من الرهائن الذين كانوا محتجزين سابقاً في الأنفاق إلى خيام ومنازل، في محاولة لمنع الجيش الإسرائيلي من تنفيذ عمليات في مناطق معينة.

وأضاف نتانياهو أن الرهائن يحتجزون في أماكن قد تكون خطيرة عليهم، مشيراً إلى أن ذلك أثار صدمة أيضاً لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي حذر في وقت سابق الثلاثاء من أن حماس ستدفع ثمناً باهظاً إذا استخدمت الرهائن كدروع بشرية.

وفي ظل الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزة، عبرت عائلات الرهائن عن قلق بالغ على حياة المختطفين، خوفاً من أن يتم استغلالهم كدروع بشرية.

وأعلنت عائلات المختطفين أنها تعتزم الاعتصام الدائم أمام مقر إقامة نتانياهو في القدس، ونصب خيام والمبيت فيها، مع تنظيم احتجاجات يومية هناك.

واتهمت العائلات رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه اختار “التضحية بهم من أجل اعتبارات سياسية”.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تجمع آلاف المتظاهرين بالفعل مساء الثلاثاء أمام مقر إقامة نتانياهو، فيما احتج عدة مئات آخرين أمام مكتبه.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *