نفى الحرس الوطني التونسي اليوم الثلاثاء وقوع اعتداء بمسيرة على إحدى سفن (أسطول الصمود العالمي) لكسر الحصار عن غزة والراسية في ميناء (سيدي بوسعيد) على خلفية اندلاع النيران فيها.

وذكرت الإدارة العامة للحرس الوطني في بيان صحفي أنه لا وجود لأي عمل عدائي أو استهداف خارجي للسفينة الإسبانية (فاميلي) التابعة لأسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة.

وأوضحت أنه خلافا لما يتم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص وجود مسيرة استهدفت إحدى السفن الراسية بميناء (سيدي بوسعيد) والقادمة من إسبانيا والتابعة لأسطول الصمود فإن هذه الأخبار “لا أساس لها من الصحة”.

وأضاف أنه بحسب المعاينات الأولية فإن سبب الحريق عائد إلى اندلاع النيران في إحدى سترات النجاة على متن السفينة المذكورة نتيجة “اشتعال قداحة أو عقب سيجارة ولا وجود لأي عمل عدائي أو استهداف خارجي وفق نص البلاغ”.

وكانت إدارة أسطول الصمود قد أعلنت بأن “القارب الرئيسي فيه تعرض في الساعات الأولى من فجر الثلاثاء لهجوم لا يعرف مصدره أدى إلى اشتعال النيران فيه”.

مسيّرة اسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة جنوب بيروت
24 – ا ف ب

استهدفت غارة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، سيارة قرب بلدة الجية الواقعة على مسافة نحو 30 كيلومترا جنوب بيروت، على ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، تأتي غداة مقتل 5 أشخاص في سلسلة غارات اسرائيلية على شرق لبنان.

وشاهد مصور “فرانس برس” في موقع الغارة سيارة مدمرة ومحترقة وقد اصطدمت بجدار مسجد بينما انتشر عناصر الجيش اللبناني في المكان بعدما قاموا بمعاينة الموقع.

وأوردت الوكالة “استهدفت مسيّرة معادية منذ قليل، سيارة بالقرب من مسجد محلة زاروت، بين بلدتي الجية وبرجا في اقليم الخروب” في جنوب بيروت.

وتوصّل لبنان وإسرائيل الى اتفاق في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 برعاية أمريكية، وضع حداً لنزاع مدمّر بين إسرائيل وحزب الله استمر لأكثر من عام.

ونصّ الاتفاق على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كلم من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.

ونصّ الاتفاق كذلك على وقف العمليات الحربية وانسحاب إسرائيل من المواقع التي تقدّمت اليها خلال الحرب الأخيرة. الا أن الدولة العبرية أبقت على وجود قواتها في 5 تلال في جنوب لبنان، وتواصل تنفيذ غارات جوية شبه يومية على مناطق مختلفة، تقول إنها تستهدف مخازن أسلحة لحزب الله وعناصر فيه.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *