دفع أنصار أكبر حزب معارض في تركيا الحواجز الأمنية التي نصبتها الشرطة في إسطنبول في وقت متأخر من يوم الأحد بعد إقالة القيادة المحلية للحزب بأمر من المحكمة.
وذكرت قناة “هالك تي في” التلفزيونية أن الشرطة أغلقت المنطقة المحيطة بمقر حزب الشعب الجمهوري في منطقة ساريير، لكن المتظاهرين تجمعوا وحاولوا اختراق الحواجز.
وفرض محافظ إسطنبول، المعين من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان، حظراً على الاحتجاجات لمدة 3 أيام في عدة مناطق.
وحث زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل أنصاره في خطاب ألقاه في وقت متأخر من الليل على تحدي الحصار والزحف إلى مكتب الحزب.
وقال: “من يدافع عن حزب الشعب الجمهوري يدافع عن الجمهورية”.
ويقول حزب المعارضة إنه هدف لحملة ذات دوافع سياسية من قبل حكومة أردوغان.
واندلعت التوترات بعد صدور حكم قضائي يوم الثلاثاء الماضي أقال بموجبه القيادة بأكملها في إسطنبول بسبب مخالفات مزعومة في مؤتمر للحزب قبل عامين وأمر بتعيين إداري.


اترك تعليقاً