شهدت بكين، اليوم الأربعاء، عرضاً عسكرياً ضخماً توسط خلاله الرئيس الصيني شي جينبينغ، نظيره الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بمناسبة الذكرى الثمانين لهزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية.
وشكّلت المراسم فرصة لاستعراض قوة الصين العسكرية على وقع التوتر مع واشنطن حيث أبهرت المسيّرات المستخدمة تحت سطح البحر والصواريخ الضخمة والأسلحة المعتمدة على الليزر الحشود المتواجدة في ساحة تيان أنمين وسط بكين على أنغام الموسيقى الاحتفالية.
واستعرضت الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، خلال العرض عدة أسلحة جديدة فريدة من نوعها، أبرزها: صاروخ “دي إف-5سي” DF-5C البالستي العابر للقارات وهو صاروخ ادر على ضرب أي نقطة في الأرض، وفق ما نقلته صحيفة “ذي غلوبال تايمز”.
ويُقدّر مدى صاروخ دي إف سي 5 بأكثر من 20 ألف كيلومتر، ويتميز بتحسينات كبيرة في اختراق الدفاعات ودقتها. وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن “هذا الصاروخ النووي الاستراتيجي العابر للقارات يُغطي الكرة الأرضية بأكملها، وإنه قادر على حمل ما يصل إلى 12 رأساً حربياً”.
كذلك شوهدت في العرض اليوم عدة أجهزة غريبة كبيرة بيضاء اللون بشاشات زرقاء “إل واي-1” LY-1 محمولة على متن عربات عسكرية طويلة الأربعاء.
اترك تعليقاً