انتقدت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت التقرير السنوي الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية حول أوضاع حقوق الإنسان مؤكدة أن ما ورد فيه من اتهامات بحق روسيا يفتقر إلى الأساس الموضوعي.
وقالت الوزارة في بيان إن الإشارة إلى ما يسمى ب”جرائم حرب” مزعومة وتعكس استمرار واشنطن في استخدام ملف حقوق الإنسان كأداة ضغط سياسي.
وأضافت أن الولايات المتحدة دأبت على تقديم نفسها ك”وصي عالمي” في هذا المجال معربة عن أملها في أن تشهد المرحلة المقبلة في عهد الرئيس دونالد ترامب تخلي واشنطن عن هذه السياسات التي تقوض مبادئ الاحترام المتبادل.
وكان تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2024 الصادر في أغسطس 2025 أشار إلى روسيا في فصل خاص تضمن اتهامات تتعلق بارتكاب القوات الروسية في أوكرانيا إعدامات ميدانية وهجمات على المدنيين والبنى التحتية إضافة إلى عمليات ترحيل قسري وصفت بأنها ترقى إلى “جرائم ضد الإنسانية” غير أن موسكو رفضت هذه المزاعم واعتبرتها جزءا من حملة سياسية منظمة تستهدف تقويض مكانتها الدولية.
اترك تعليقاً