صادق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس، على خطة هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة، المقدمة من رئيس الأركان إيال زامير وقيادة الجيش العليا، وذلك رغم الخلافات الكبيرة بين كاتس وزامير.

وتعرف الخطة باسم عملية “عربات جدعون 2″، وهي استمرار لعملية سابقة، تقول إسرائيل إنها أدت إلى هزيمة حماس وسيطرة الجيش على 75% من غزة، مع تدمير البنية التحتية ومخططات عناصر الحركة.

ووقفاً لتقرير القناة السابعة الإسرائيلية، تتضمن الخطة إرسال نحو 130 ألف جندي على دفعات، بالإضافة إلى تجهيزات لإجلاء السكان من المدينة إلى الجنوب، بهدف عزل عناصر حماس والقضاء عليهم.

وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصادر إن الجيش ، أنه قرر تبكير موعد استدعاء 60 ألف جندي من الاحتياط، وتمديد خدمة 20 ألف جندي احتياط 40 يوماً إضافية.

وجاء قرار كاتس وزامير بعد مباحثات أجرياها في مقر قيادة وزارة الدفاع الكرياه بمدينة تل أبيب، للموافقة على خطط احتلال مدينة غزة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجيش يتوقع خسارة 100 جندي في غزة عند تطبيق خطة الاحتلال الكامل.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *