طالب رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام اليوم الاثنين الولايات المتحدة الأمريكية بممارسة الضغط على قوات الاحتلال الاسرائيلي لايقاف الأعمال العدائية والانسحاب من النقاط الخمس التي تحتلها والإفراج عن الأسرى.
وقالت رئاسة الحكومة في بيان ان سلام اكد خلال استقباله سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى تركيا والموفد الرئاسي إلى سوريا توماس باراك أن القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء انطلقت من المصلحة الوطنية العليا.
وشدد رئيس الحكومة على أولوية دعم وتعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية بما يمكنها من أداء المهام المطلوبة منها مشيرا الى أهمية التجديد لقوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) نظرا لدورها في “ترسيخ الاستقرار ومساندة الجيش في بسط سلطة الدولة في الجنوب اللبناني”.
والتقى الموفد الامريكي السفير توماس باراك برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي اعتبر ان “التزام الاحتلال الإسرائيلي بإتفاق وقف إطلاق النار وإنسحابه من الأراضي اللبنانية الى الحدود المعترف بها دوليا يشكل مدخل الإستقرار في لبنان وفرصة للبدء بورشة إعادة اعماره”.
من جهته قال باراك ان النقاش حول كيفية الوصول الى الازدهار في لبنان “يتحرك بالإتجاه الصحيح”.
ورافق الموفد الأمريكي السفير توماس باراك في زيارته نائب المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط مورغان اورتاغوس وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى لبنان ليزا جونسون.
وكان مجلس الوزراء اللبناني قد وافق في جلستيه في الخامس والسابع من أغسطس الحالي على الاهداف الواردة في مقدمة الورقة التي تقدم بها الجانب الامريكي بشأن تمديد وتثبيت اعلان ايقاف الاعمال العدائية بين لبنان والاحتلال في 27 نوفمبر 2024 من اجل تعزيز حل دائم وشامل.
وتتناول هذه الاهداف موضوع “حصر حيازة السلاح بيد الدولة وحدها في جميع أنحاء لبنان” إضافة الى بند “الانهاء التدريجي للوجود المسلح لجميع الجهات غير الحكومية بكافة الأراضي اللبنانية”.
وقد تم تكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي في يد الجهات المحددة لاعلان الترتيبات الخاصة بوقف الاعمال العدائية وحدها.
اترك تعليقاً