قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا سبيل لإعادة المحتجزين من قطاع غزة إلا عبر مواجهة “حماس” بالقوة وتدميرها.

وكتب ترامب عبر منصة “تروث”: “لن نرى عودة الرهائن المتبقين إلا إذا ووجهت حماس ودُمرت.. كلما كان تدمير حماس أقرب كلما كانت فرص نجاة
الرهائن المتبقين افضل”.

وأضاف : “تذكروا انني الشخص الذي تفاوض وأطلق سراح مئات الرهائن الاسرائليين والأميركيين”.

وكانت حركة حماس، قد تسلمت اليوم الإثنين، مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يهدف لعقد هدنة تمتد لشهرين مع إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وأفاد مسؤول فلسطيني مطلع لوكالة فرانس برس، بأن “وفد حماس برئاسة خليل الحية في القاهرة تسلم مقترحا جديدا من الوسطاء المصريين والقطريين لوقف النار”، موضحا أن المقترح “يستند إلى مقترح (المبعوث الأميركي ستيف) ويتكوف الأخير الذي ينص على هدنة لستين يوما واطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على دفعتين”.

وأضاف : “هو عبارة عن اتفاق إطار لإطلاق مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين (إسرائيل وحماس) حول وقف دائم لإطلاق النار”.

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبيل لقائه في البيت الأبيض مع فلاديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين أن “الأغبياء فقط” قد يعتقدون أنه يتخذ إجراءات خاطئة لحل النزاع حول أوكرانيا.

وكتب ترامب على منصته “تروث سوشيال”: “أنا هنا فقط لأوقف هذا الأمر، كي لا يستمر. أعرف تماما ما أفعله، لا أحتاج إلى نصائح من أشخاص عملوا على كل هذه النزاعات لسنوات ولم يتمكنوا من فعل أي شيء لوقفها، إنهم أناس أغبياء، بلا عقل أو فهم أو منطق. وهم يجعلون الكارثة الحالية بين روسيا وأوكرانيا أكثر استعصاء على الحل”.

كما زعم ترامب أنه “حل ستة نزاعات في ستة أشهر”، وأنه هو من دمر المنشآت النووية الإيرانية، معتبرا أن وسائل الإعلام التي تنتقده “ليس لديها أدنى فكرة” لكنها تطلق صفة “الخطأ” على كل ما يقوم به.

ويوم أمس، هاجم الرئيس الأمريكي “وسائل الإعلام الكاذبة” بشأن مكان انعقاد قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا أن اختيار ولاية ألاسكا كمكان للقاء كان محل خلاف.

وأشار ترامب إلى أنه لو عُقدت القمة في مكان آخر، لقالت “وسائل الإعلام التي يسيطر عليها الديمقراطيون إن هذا أمر فظيع”. واختتم بالقول: “هؤلاء الناس غير طبيعيين! أقولها بكل بساطة”.

وسبق أن وجه الرئيس الأمريكي انتقادات شديدة لوسائل الإعلام التي وصفها بـ”غير النزيهة أبداً”، وذلك قبيل قمته المقررة مع الرئيس الروسي.

وأعرب ترامب عن غضبه من استمرار وسائل الإعلام في اقتباس آراء “فاشلين مطرودين وأشخاص أغبياء حقا مثل جون بولتون”، مستشهدا بتصريحات لمستشاره السابق هذا ادعى فيها أن “بوتين انتصر فعلا رغم أن الاجتماع سيعقد على الأراضي الأمريكية”.

في وقت سابق، ذكرت قناة “سي إن إن” التلفزيونية نقلا عن مصادر، أن ترامب سيجتمع مع زيلينسكي في واشنطن في 18 أغسطس، وذلك بحضور نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، الذي دخل سابقا في مناوشة كلامية مع زيلينسكي.

قبل ذلك أعلن كل من المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وأمين عام الناتو مارك روته، مشاركتهم في الاجتماع. ولكن صحيفة بيلد نقلت عن مصادر، أن ترامب سيلتقي أولا بزيلينسكي على انفراد، ثم سيلتقي القادة الأوروبيين.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *