باع صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصصه في عدد من الشركات المدرجة في البورصات الأميركية خلال الربع الثاني من العام الجاري، بما في ذلك شركة ميتا “Meta”، المالكة لفيسبوك وواتس آب، وشوبيفاي “Shopify”، وباي بال “PayPal”.

ووفقًا لإفصاحات الأوراق المالية الصادرة يوم الخميس، تخلّى الصندوق أيضًا عن حصصه في علي بابا “Alibaba Group” الصينية، ونو هولدينغز “Nu Holdings” البرازيلية للاتصالات، وفيديكس “FedEx” للشحن، ليصبح بدون أي أسهم في هذه الشركات بنهاية يونيو .

بحسب إفصاح سابق للصندوق بنهاية مارس، كانت محفظته تشمل 667,996 سهمًا من الفئة A في ميتا، و1.25 مليون سهم من الفئة A في شوبيفاي، و1.76 مليون سهم في باي بال.

كما امتلك الصندوق 6.83 مليون سهم من الفئة (A) في نو هولدينغز، و1.61 مليون سهم إيداع أميركي في علي بابا، و498,164 سهمًا عاديًا في فيديكس.

وأظهرت البيانات، التي نقلتها رويترز، أن الصندوق خفّض حصته في موقع بينترست “Pinterest” بنسبة 94.9% إلى 209,992 سهما من الفئة الأولى.

بلغت القيمة الإجمالية لاستثمارات الصندوق في الأسهم الأميركية، بما في ذلك عقود الخيار، 23.8 مليار دولار بنهاية الربع الثاني، مقارنة بـ25.5 مليار دولار في نهاية الربع الأول.

وبلغت أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي 4.321 تريليون ريال (1.15 تريليون دولار) بنهاية 2024 لتصل إلى مقارنة بـ 3.664 تريليون ريال (976.92 مليار دولار) في 2023، بنمو بلغ 17.95%.

خلال السنوات الأخيرة، استثمر الصندوق في علامات عالمية بارزة مثل أوبر “Uber” ولوسيد موتورز “Lucid Motors”، إضافة إلى دعمه لمشاريع رياضية مثل بطولة “LIV Golf” ونادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي.

وفي مايو ، قرر الصندوق، الذي يلعب دورا محوريا في تنويع مصادر دخل المملكة بعيدا عن النفط ضمن خطة رؤية 2030، رفع حصته في أمازون الأميركية 50.2% إلى 1.2 مليون سهم.

وزادت مساهمة صندوق الاستثمارات العامة في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي لتبلغ 910 مليار ريال (242.5 مليار دولار) خلال الفترة من 2021 إلى 2024 بشكل تراكمي.

كما قرر الصندوق خفض حصته في موقع بينترست الأميركي 25.4% إلى 4.1 مليون سهم من الفئة (أ), وبيع حصة أسهم في شركة بالارد باور سيستمز “Ballard Power Systems” للطاقة ورفع حصته في شركة بلوم للطاقة 16.8% إلى 3.8 مليون سهم من الفئة (أ).

وعلى الصعيد المحلي، ضخ مليارات الدولارات في مشاريع ضخمة مثل مدينة نيوم المستقبلية على البحر الأحمر، وقطاعات السياحة واللوجستيات والطاقة النظيفة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *