رويترز – قال وزير إسرائيلي الأربعاء إن إسرائيل تهدد بضم أجزاء من قطاع غزة، للضغط على حركة حماس، وهي فكرة من شأنها توجيه ضربة لآمال الفلسطينيين، في إقامة دولة على أراض تحتلها إسرائيل حالياً.

وجاء تعليق زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني، بعد يوم من إعلان بريطانيا نية الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات لتخفيف المعاناة في غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب مع حماس، وهو ما نددت به إسرائيل وبالتحركات الرامية إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، ووصفتها بمكافأة لحماس على هجومها عليها في أكتوبر 2023.

إنذار نهائي
اتهم إلكين حركة حماس بالمماطلة في المحادثات لوقف إطلاق النار للحصول على تنازلات إسرائيلية، وقال لهيئة البث العام الإسرائيلية “راديو كان” إن إسرائيل ربما توجه للحركة إنذاراً نهائياً للتوصل إلى اتفاق قبل توسيع نطاق عملياتها العسكرية.

وقال الوزير الإسرائيلي: “أكثر ما يؤلم عدونا هو فقدان الأرض.إذا أوضحنا لحماس أنه في اللحظة التي نتلاعب فيها بنا ستخسر أراض لن تستعيدها أبداً، فستكون أداة ضغط كبيرة.

وتوقفت جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار 60 يوماً، والإفراج عن الرهائن المتبقين لدى حماس في الأسبوع الماضي، وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن الجمود.

وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الوضع في غزة، حيث حذرت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي مرصد عالمي لمراقبة الجوع، من أسوأ سيناريو للمجاعة في القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة 7 آخرين بسبب الجوع اليوم الأربعاء، بينهم طفلة عمرها عامان كانت تعاني من حالة صحية حرجة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *